بقلم/ ناصر السيد سُمٌن
الذين يروجون أن شبوة بخير ..هم أنفسهم يروجون أن عدن ليست بخير ..!
ومن خلال ذلك يتضح أن تلك الجماعة تحاول تعطيل الحياة في عدن لكي يقنعوا الناس بانهم هم فقط من يجب أن يحكموا وان غيرهم لا يستطيعون الحكم ..!
وليس ذلك بغريب على جماعة تضمر الحقد الدفين لعدن واهلها بل وللجنوب عامه ..ولكن الغريب أن تنجح تلك الجماعة سيئة الذكر بتجنيد عدد لا بأس به من الناشطين ليروجون لمشاريعها النتنة والتي تهدف إلى جعل الجنوب عبارة عن ضيعة تابعة لها ويحق لها بحسب فتاوى مشايخها أن تغنم ثروات الجنوب الظاهرة والباطنه بل ويحق لها أن تسفك دماء أبناء الجنوب المعارضين لها ..فهي ترى أن كل من يعارض حكمها من الجنوبيين إنما هو خارج عن الملة ويجوز قتله ومصادرة املاكة بحسب فتاوى كبارهم أصحاب اللحى الحمراء ..!
وتلك أمور موجودة في الادبيات واللوائح التنظيمية لتلك الجماعة..!
ومما يوجد في تلك اللوائح محاولة زرع الفتن بين أبناء الجنوب وبث روح المناطقية وتذكيرهم بيوم (بعاث) وهي لعمري نفس خطط اليهود التي كانت تحاول إعادة الحروب بين الأوس والخزرج بعد أن دخلوا الاسلام في محاولة من اليهود لثنيهم عن ذلك وعودتهم الى زمن الجاهلية بعد أن منٌ الله عليهم ببعث محمد صلى الله عليه وسلم
وباختصار شديد فالجماعات المارغه تتستر بالدين لكي تمرر الباطل دون أن يشعر بعض اتباعها بذلك .
ولذلك تجد التشابه كبير بين شعارات تلك الجماعات المعادية للجنوب حتى وإن اختلفوا فيما بينهم . ولك أن ترى ذلك التشابه في شعارات الحوثي والإخوان تجاه الجنوب فشعارهم هو واحد.
(أما نحكمكم أو سنقتلكم )
أما ترضون بحكمنا أو سنعطل حياتكم وسندمر مدنكم ..لن تروا أمن واستقرار اذا لم ترضو بحكمنا..!
هذه هي مخططاتهم ونواياهم والكل في الجنوب بات يعرفها .
#عدن
12/يناير/2021م
