بقلم/ احمد عبدالله المريسي
كلاكيت ثالث مرة لازال الحال على ماهو عليه ولا كأنك يابو زيد غزيت، وأن ناديت اسمعت ولكن لاحياه لمن تنادي وكأن المخرج عايز كذا وسبق وقد كتبنا عن حالة الفوضى والزحام الخانق الذي يحصل في جولة الشيخ عثمان القاهرة وكذا ازداحام الباصات في طريق شارع السلفي وشرطة الشيخ عثمان القديمة بسبب الفرزات العشوائية لباصات الأجرة التي تقف على جوانب الطريق وفي وسطها معرقلة حركة السير والمرور ومسببه لزحمة خانقة تعيق انسيابية حركة السير في ضل غياب المعالجة من قبل إدارة المرور والسلطات المحلية في المديريات وادارة مكاتب النقل ونقابة النقل وكل الجهات ذات العلاقة والاختصاص المعنية بتنظيم الفرزات ومعالجاتها بالشكل الصحيح كما وسبق وتحدثنا مع الأخ العقيد جمال ديان ووعدنا بإجراء اللازم ولكن ضل الحال على ماهو عليه وقد مررت عدة مرات وفي فترات متفاوته صباحية ومسائية ولاحظت عدم وجود رجال المرور في مواقعهم وأن وجدوا كأنهم غير موجودين ولاحظت أيضا إشارات المرور العمودية اليتيمه(السراج) والمنظمة لحركة السير تعمل مثل الذي يغمز بالغدرة ولا حد معبرها لأن القائمين عليها غائبين مشغولين بالسيناريو وفي إنتظار تعليمات المخرج والمنتج للبدء بالتصوير والإخراج وعرض الفليم للجمهور وكلاكيت ثالث مرة وصورني وأنا أنظم حركة المرور.
#المريسي.
