مقالات

( الطيور على اشكالها)

بقلم/ احمد عبدالله مريسي

الطيور على أشكالها تقع وماطار طيرا وارتفع إلا كما طار وقع وكل عود ينفح بما فيه وكل إناء ينضح بما فيه معاني وتفسير هذا الكلام مفهومة وواضحة وصريحةوضوح الشمس في رابعة النهار والذي لايختلف عليه وفيها إثنان سبحان الله العظيم ولله في خلقه شؤون لما يكون مدير عام أو مدير إدارة أو رئيس قسم أو حتى موظف عادي في وزارة أو محافظة أو مرفق أو موسسة مدنية أو عسكرية وهو نصاب ومحتال ولص ومرتشي وفاسد وسمسار ويلعب بالبيضاء والحجر وملعون الوالدين والمسؤول الكبير الذي هو أعلى منه يرى ويسمع عنه كل هذه الأعمال القبيحة التي تسيء للوزير والمحافظ وللمدير العام وللوزارة والمحافظة والمرفق والمؤسسة وهو ولا يحرك ساكن وهكذا تتدرج الأمور ولم يتخذ اي إجراءات المحاسبة فينطبق عليه المثل الآنف الذكر أن الطيور على أشكالها تقع ومن أهم تلك الأسباب التي تجعل ذلك الوزير أو المحافظ أو المدير لايستطيع محاسبه موظف كبر أو صغر إلا للأسباب التالية وهي المحسوبية والمناطقية والعنصرية والقبلية والحزبية والقرابة وحتى نكون أكثر صراحة المصلحة والقسمه وحق بن هادي هي أساس الضعف وسبب ضياع البلاد والعباد والتي تهدم القيم و المجتمع وأكبر دولة ولن تقوم لها قائمة.

وهنا أيضا لانبرئ انفسنا كمجتمع سلبي ساكت بل خائف مهزوز لا ينطق بالحق ولا يرفض الباطل ذاعن لا يستطيع أن يقول لا للباطل فيستحق كل مايجري له وهذا ماجعل أهل الباطل ينتفش ريشهم والتمادي في ظلم العباد وهدم كل ما هو جميل وعمل كل ماهو قبيح وهنا ينطبق علينا المثل الساكت عن الحق شيطان أخرس.

#المريسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى