كتب: علي ناصر فلاحة
إلى الجنوب من مديرية سرار يافع وعلى مقربة من وادي امسدارة تقع مغارة أمخرمة المعروفة بمغارة الكنز المجهول، مغارة دارت حولها العديد من القصص والاساطير عن وجود كنز مخبأ فيها ،ولا أحد يعلم بمكانة ويحكى بأنه مملوك للجن .
وعلى مقربة منها وفي الاتجاه المقابل يقع جبل أمخرمة الشهير المطل على على وادي حطاط، وفي أعاليه خرم كبير يتراوح قطره 20 متر تقريباً. سميت المغارة والجبل بأسمه وفي سفخ الجبل أرض زراعية خصبة التربة تعرف بحاط العبيد اشتهرت بزراعة البن قديما، يجاورها عيون ماء وغيول أشهرها غيل صباح، والمعترض وثعل وأملحة وهي عيون ماء دائمة الجريان على مدار العام،
ومن أشهر القصص المتداولة حولها، بأن شخص من أبناء المنطقة غادر المكان في زمان قحط وجفاف ضرب المنطقة وكان الرجل بصحبة بعير له ،وعند وصولة مشارف مدينة البيضاء نزل في ضيافة رجل كبير في السن تبدو علية علامات الفطنة والذكاء، فقال له العبارة المشهورة “( ياهذا الجمل اظن بأن مرتعك أمها وأمها وتشرب من غيل صباح)”
فاستغرب مالك الجمل من هذا الكلام والوصف الدقيق وأضاف له بأنهم سكنوا هناك وأعطاه إشارات عن كنز مخباء هناك لم يفصح عن كثيراً
مغارة “امخرمة” بيافع حيرت الكثير من المهتمين والباحثين في مجال التنقيب والآثار، ولازال هوس التنقيب والبحث مستمر للكشف عن أسرار تلك المغارة كان آخرها مغامرة “سعيد العربي” الذي حاول الوصول إلى مشارف المغارة ولكنها محاولات يائسة بائت جميعها بالفشل،
