مقالات

هل ستلتقط موسكو حبل الجنوب أم ستتركه؟

كتب : ياسر السعيدي الكازمي

بعد عدة أيام سيقوم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بزيارة إلى روسيا بدعوة رسمية من الحكومة الروسية يناقش فيها مع كبار القادة الروس ملف قضية الشعب الجنوبي وآخر التطورات على الساحة المحلية والاقليمية والدولية.
وتعد هذه الزيارة مهمة للجنوب في هذا التوقيت الحرج من عمر القضية الجنوبية التي تتجاذبها المصالح الإقليمية والدولية دون وضوح للرؤية الجنوبية .

ومن هنا نتساءل هل سيلتقط الدب الروسي طرف حبل الجنوب ويعادل التوازن المائل وبستطيع تجديد التحالف السابق أبان الاتحاد السوفيتي المنحل أم سيترك حبل الجنوب تتقاذفه امواج الانتهازية الإقليمية والدولية وتأجل ملف الجنوب إلى أجل غير مسمى حتى تتفرغ من مشاغلها وحروبها الداخلية وتكالب دول أوروبا وامريكا عليها لانتزاع السيادة الدولية منها ويبقى العالم تحت امرة القطب الواحد الذي ارهق دول العالم الضعيفة والفقيرة.

نتمنى من القيادة الروسية أن تفعلها وتضع الجنوب في محورها لأنها ستستفيد كثيراً ولن تخسر شيء وتساعد الجنوبيين علي استعادة دولتهم وفك ارتباطها مع العربية اليمنية إلى غير رجعة، هذا مانتمناه من الزيارة المرتقبة للرئيس الزُبيدي والوفد المرافق له
فيا سيادة الرئيس بوتن التقط اللحظة الحاسمة واعقلها وتوكل بقوتك فستكسب حليف صادق وأمين كعهده السابق فنحن لاينقصنا إلا الحليف القوي الذي يقول إلى هنا وكفى وارحلوا عن أرض الجنوب الطاهرة فإنها أرض لم ولن تكون للتجارب السياسية وللمصالح الآنية .

وللحديث بقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى