مقالات

مهنة التدريس من أنبل المهن وأقدسها.

كتب : عفاف عبدالله

إن مهنة التدريس من أنبل المهن وأقدسها فهي رسالة يؤديها المعلم بنزاهة وإخلاص، هي مهنة تنشأ وتكبر من خلالها أجيال وأجيال ، ذلك المعلم الشخص الذي تعب ومازال يتعب في خدمة توصيل رسالتة السامية .. كاد المعلم أن يكون رسولاً.

 

 

اعط للمعلم حقه ليعطي بإخلاص ونزاهة ، اعط للمعلم شأنه فقد أنهكه الزمن وتوالت عليه الأمراض والوهن ، فإذا تعب المعلم أو أصابه المرض لايجد حق التطبيب ولا جهة تقوم بعلاجه هذا الذي علمنا من نعومة أظافرها حب الوطن وحب المجتمع وحب الأسرة واحترام الآخرين ، أين هو من الساسة الذين تقلدوا المناصب في شتى المجالات ، بفضل هذا المعلم أين هو الوزير والقاضي والمسؤول لانتشال هذا المعلم من الوضع اليائس والبائس الذي يعيشه يومياً في تردي أوضاعه راتب لايكفيه لشراء احتياجاته الخاصة الأسرية .

 

 

انظروا لمكانة المعلم في تلك الأوطان التي تقدس مهنة المعلم ويحظى بمقام عال إن كان في شخصه أو في حصوله على  مستحقاته.

 

 

المعلم في وطني يعتبر إنسانا شامخا صابرا صامداً إلى متى السكوت والتغاضي عنه؟ ارحموا معلمينا.

 

كانت فرحة أبنائنا باستقبال العام الدراسي الجديد بكل حماس وشغف فما بالكم بتلك الفئة الصغيرة التي قاتلت ونازعت أبويها لشراء الملابس والمستلزمات الخاصة بالمدرسة ، فهي ستدخل عالما جديدا من الحلم والأمل في تلقيها للعلم والمعرفة

 

لكنها انكسرت أمام بوابة الإضراب في بداية لم تكن تحلم بها.

 

ارحمونا واجعلوا من معلمينا أوسمة تعلق على كل صدر منا هذا الشرف الذي لابد أن يحظى به كل معلم في وطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى