مقالات

ما هكذا تورد الإبل يا داعري

كتب:
علي محمد سيقلي

قرأت ما بدى لي للوهلة الاولى أنه هجوم ناري بغير هدف ولا معنى، القصد كل القصد منه أن يقال عن الكاتب أنه حريص كل الحرص على انه ينبه الضيف من خطورة المضيف وأنه السبب في تعذيب المواطن الجنوبي !
يا للعجب
وكأن الشريك الآخر في السلطة لا علاقة له ولا ذنب بهذا العذاب الذي طال اليمن واليمنيين شمالا وجنوبا !
جاء بعده توظيفك للزيارة بأنها جاءت لتجميل الصورة وتزييف للواقع الذي نعيشه ولا يحس ولا يشعر به سواك وذلك لإبراز حجتك على الإنتقالي بتوظيف قلمك لا لجلد الذات فقط وإنما للسعي وراء الظهور الإعلامي في هذا التوقيت بالذات، وكأن الأمر فيه تجاوز لشخصية بحجم ماجد الداعري.
خف علينا يا هيكل الجنوب
ثم أن توجيه الهجمة على الضيف الكريم لا يبررها ما يعفيك من مجاملة د. عبدالهادي وهو الغني عن التعريف على حساب الأول مهما حاولت إستدراك سقوطك في وحل البذاءة اللفظية واستخدام الأمثلة في غير السياق .
ما حال دونك وبين ما قلته في حق الضيف الدكتور جازوليت لا يمكن وصفه بأي حال من الأحوال إلا ما قد يعيد لك صوابك من حيث القدر وزيف المعنى وسقوط المكانة وإلا لما أوجعك ما فعله المضيف من واجب أخلاقي وقيمي مع شخصية عربية إعلامية وعالمية بهذا القدر وتلك المكانة العالية في نفوسنا كجنوبيين .
.يا عزيزي أنت مخدوع بنفسك أولا وبدولة في رأسك ومفصلة على مزاجك بشرط أن تكون أنت على رأسها ثانيا وثالثا ورابعا ورغما عن أنف من يمثلك جنوبا، مع أنك انت من شارك فيها قبل أن يصل الإنتقالي إلى ما وصل إليه الآن، ولأنهم تخطوا طموحك الإفتراضي ناصبتهم العداء بلا هوادة !!
على هونك يا داعري وأعلم أنه ما كل من كتب جملة ظنها مفيدة حسبناه صحفي لا ينطق عن الهوى.
فوالله انني فتشت في ذهني عن سبب يتيم يقنعني بأنك كنت صادقا فيما عزمت على كتابته ولم أجد سوى سبابا وكيل شتائم مبطنة وجلد ذات بطريقة مرضية /انتقامية وبلغة سطحية هزيلة، ومثل تافه ختمت به سيرتك الذاتية وصلى الله وبارك.
الله يعينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى