كتب/ عبير عاد
المرأة هي الزوجة والحبيبة والعشيقة والصديقة ورفيقة الدرب ونور المكان، والاساس لكل بيتٍ وأُسرة.
المرأة هي النَفَس، وروح الحياة التي تبعث السلام والراحة للجميع صغيراً وكبيراً، يعتمد عليها في معظم الأمور. المرأة تُتقن العديد من الأدوار، وتجتمع فيها العديد من الصفات بامتياز وباستثنائية، لا يستطيع أي من الرجال إتقانها.
عادةً ما تكون كلمة “امرأة” مخصصة للأنثى البالغة، بينما تُطلق كلمة “فتاة ” أو “بنت” على الإناث الأطفال غير البالغات.
وفي بعض الأحيان يُستخدم مصطلح “المرأة” لتحديد هوية الأنثى، بِغَض النظر عن عمرها، كما هو الحال في عبارات مثل “حقوق المرأة”.
خُلقت المرأة من ضلعٍ يجاور القلب، مملوءة بالمشاعر والحنان والرقة. وهي مثل العشب الناعم، ينحني أمام نسيم المعاملة، بسيطة لمن فَهِمَها، مَتاهَة لمن يُعاندها… تُريدُ حباً اهتم بها، تُريدها أن تبقى معك احترمها.
والتماسك الأسري داخل الأسرة يرجع – من وجهة نظري – إلى أهمية دور المرأة، واستقرارها النفسي والاجتماعي، وأثرِ ذلك على الأهل والأبناء. فالدفء الأسري رابط قوي ومهم في بناء المجتمع، وبدونه تنهار الأعمدة والأسقف، وهو السبيل الوحيد لبناء أسرة سعيدة، وله الدور الكبير في الاستقرار النفسي الذي ينعكس على حياة كل فرد من أفراد الأسرة.
