الحزام الأمني في مواجهة أنصار الحزام الناسف

كتب: بلال الصوفي
في هذا الوضع الحرج وفي هذه المرحلة الإستثنائية التي يمر بها البلد ظهرت قوات الحزام الأمني الجنوبي كواحد من أنزه الأجهزة الأمنية وأنجحها على الإطلاق.
إذ حقق نجاحات ملموسة وإنجازات مشهودة واستطاع فرض الأمن وإحلال السكينة وإيجاد الإستقرار في كل شبر من أراضي الوطن يتواجد فيه أويسيطر عليه.
استطاع هزيمة التفجيرين والتكفيريين والإرهابيين وضبط أصحاب العبوات الناسفة وملاحقة أهل وأنصار الحزام الناسف وكل من تسول له نفسه أن يخل بالأمن أو يقلق السكينة أو يضر بالإستقرار.
أعرف جيدا هذا الجهاز الأمني الرائع (الحزام الأمني) وأصدقكم أنه الجهاز الوحيد الذي يسيطر على الوضع الأمني في محافظات الجنوب ولكنه لم يعهد عنه أنه ابتز مسافرا أو سلب عابرا أو أخذ رشوة من سائق أو طلب مالا من مار في الطريق.
هم جنود أشاوس يسهرون كي ينام الناس ويقضون كثير من أوقاتهم تحت نزلات البرد وحرارة الشمس كي ينعم المواطن بالأمان دون أن يتقاضوا ثمنا لذلك أكثر من رواتبهم فلا هم يأخذون الجبايات ولا يفرضون الإتاوات ولا يطلبون الرشوات.
وعلى الرغم من ذلك كله ما يزال كثير من أنصار الحزام الناسف ومؤيدي تنظيم القاعدة الإرهابي والناقمين على أمن المواطن وسكينته يشنون حملات مغلظة ودعايات مظللة على هذا الجهاز الأمني النزيه والناجح وما نقموا منه إلا نجاحاته التي لا تعد وإنجازاته التي لا تحصى والهزائم التي ألحقها بأصحاب المفخخات والمتفجرات والعبوات والأحزمة الناسفة.
هذا هو الجهاز الأمني الذي لا يوجد بين منتسبيه من ينتمي لتنظيم الإخوان الإرهابى إنما وجد كما هي الأجهزة الأمنية التي ليس لديها انتماء الا للوطن فجعله هذا الأمر عرضة لحملات شرسة وهجمات متواصلة مظللة كاذبة خاطئة.
إذ كانوا يرغبون لو أن هذا الجهاز الأمني ما وجد فتنجح مخططاتهم في إقلاق الأمن ومؤامراتهم في تكدير السكينة وليستطيعوا تنفيذ الإغتيالات وارتكاب الجرائم دون أن يخافوا من أن يضبطهم أحد.
أنا الذي أعرف منتسبي الجهاز هذا (الحزام الأمني) جيدا من خلال الواقع وما شهدت بأكثر مما رأيت والحقيقة أن هذا الحزام الأمني من أنزه وأروع وأنجح من عرفت.
ومن المثير للإشمئزاز أن يأتي أحد لصب شتائمه وسبائبه وتضليلاته ضد هذا الجهاز وهو لم يمر بنقطة واحدة من نقاطه ولم يعرف ولو جندي من جنوده فيقول عنه ما ليس بحق ويفتري عليه ماليس بواقعي ولا حقيقي إنما يردد ما تقوله قناة بلقيس أو ما يفتريه عادل موفجة من أولئك الذين هزيمة القاعدة تغيظهم وانتصار ونجاح الحزام الأمني يغضبهم.
فيا جنودنا في الحزام الأمني أنتم عيوننا الساهرة وأبصارنا الضاربة وأسماعنا الثاقبة وأيادينا الأمينة التي لن ينجو منها كل من تسول له نفسه أن يقلق أمننا أو يمس سكينتنا أو يفكر بارتكاب الجريمة بحقنا.
تبيتون سهرانين كي ننام وتقضون أوقاتكم في الحر والبرد كي نأمن فلا تأبهوا بحملات أنصار المجرمين ومشجعي الخارجين عن القانون فهؤلاء لن يرضوا عنكم الا في حالة عدم وجودكم نهائيا لأنكم من تفضحون مخططاتهم وتكشفون مؤامراتهم وتضبطون وتؤدبون وتعاقبون من ثبتت إدانته منهم فكيف لا ينقمون منكم ولا يألمون من نجاحاتكم ولا يغتاضون.