مقالات
هكذا قادته جرائمه إلى هلاكه..”

كتب: د. حسين لقور
سنحت الفرصة لعلي صالح عفاش أن يخرج محصنا ومعفى عنه، يقضي باقي عمره مستمتعا بشيخوخته وثرواته التي كونها من نهب المال العام، لكن ذنوبه أبت إلا ان تغذي غطرسته وتجعله يرفض الخروج بعد الرضوخ للمبادرة الخليجية.
قتله الحوثيون بعدما اسستفادوا منه حيا وبعد ان جعلوه مجرد بقايا زعيم محطم مفقود القوة و الإرادة وفي الاخر تخلصوا بطريقة ارضت حقدهم واخذت بثأرهم منه، واليوم يواصلون متابعة أيتامه في صنعاء.
كثيرون كانوا لا يريدون له ان يقتل مبكرا بل كانوا يأملون أن يروه ذليلا يقبع في قفص محكمة جرائم لينال محاكمة عادلة تكشف عن كل جرائمه منذ وصوله للسلطة و من قبل وصوله.