وخلال فترة انظمامه الى مدارس الشرف والرجولة يمر بمراحل كثيرة من الجهد والتعب والعناء ولكنة يتخرج رجل بمعنى الرجولة يتحلى بصفات الانضباط العسكري ,يحترم المرؤوس رئيسة وينفذ الأمر العسكري مهالان وبعدها يتقدم بالتظلم ان كان علية خطاء في ذلك ,البدلة العسكرية التي يلبسها تحمل معان سامية لمن يرتديها .
وكذلك الرتبة العسكرية تعتبر وسام على صدر من يحملها ,تربو على حب الوطن والذود عن مصالحة مهما كلفهم ذلك من ثمن ,عندما يمرون بهذا الزي يقف المواطنيين لهم اجلالا واحترام .
ولكن عندما نقارن من ينتسب الى المؤسسات الامنية والعسكرية في هذة الايام هل تتوفر فيهم مثل هذة الصفات والشروط للانتساب الى أهم قطاع امني وعسكري يذود عن مطالح الوطن والمواطن ؟خوفي على الوطن ان كان هناك قد تبقى مايسمى وطن من اولاءك المجندين الجدد والذين لم يمرو بمراحل الاعداد والتجهيز كما ينبقي .
كلمة اخيرة اوجهها للقائمون على الاعداد والتجهيز لمثل هؤلا المجندين فالاخلاق اولا والاحترام ثانيا والنزاهة والقدوة الحسنة والتفاني في خدم الوطن والمواطن في اي بقعة من بقاع الوطن التعيس .
عتق_شبوة_28\5\2018م
