آداب و ثقافة

تعرّف على أبرز الفائزين بجوائز الأوسكار العالمية 2022م.

سمانيوز/فن

فاز “كودا”، الفيلم ذو الميزانية المتواضعة عن الحياة المعقدة لزوجين من الصمّ وابنتها السليمة السمع، الأحد بجائزة أوسكار أفضل فيلم روائي طويل، أبرز مكافآت الأوسكار، في نتيجة خالفت التكهنات المتداولة منذ أشهر وسددت ضربة لأعمال كبيرة منافسة.

وجعل فوز هذا العمل المقتبس من الفيلم الفرنسي “La Famille Belier”، “آبل تي في +” أول منصة للبث التدفقي تفوز بالمكافأة الأبرز ضمن جوائز الأوسكار لأفضل فيلم روائي طويل.

ونالت مخرجة العمل شان هيدر جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، فيما حصل الممثل تروي كوتسور الأصم منذ الولادة على أوسكار أفضل ممثل في دور مساعد.

وفاز النجم الهوليوودي ويل سميث الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد” حيث يؤدي شخصية والد ومدرب بطلتي التنس سيرينا وفينوس وليامس.

وتوجه الممثل باكيا “بالاعتذار من الأكاديمية” (الجهة القائمة على جوائز الأوسكار)، وذلك بعدما أثار ذهولا لدى الحاضرين في القاعة إثر اعتلائه المسرح في حالة استياء لتوجيه صفعة للفكاهي كريس روك بعيد إطلاق الأخير دعابة بشأن الرأس الحليق لزوجته جادا بينكت سميث المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة.

وقال “الحب يجعلكم تقومون بأمور مجنونة”.

كما فازت الأمريكية جيسيكا تشاستين بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في “ذي أيز أوف تامي فاي” الذي جسدت فيه شخصية مبشرة تلفزيونية.

وكانت الممثلة التي بلغت أخيرا عامها الـ45، رُشحت مرتين سابقا لجائزة أوسكار من دون أن يحالفها الحظ، بداية عن دورها في “ذي هلب” ثم عن أدائها في “زيرو دارك ثيرتي”.

ونجحت أخيرا في الفوز بالجائزة بعد منافسة محتدمة مع أربع نجمات سينمائيات هن بينيلوبي كروث (“مادريس باراليلاس”) وكريستن ستيوارت (“سبنسر”) ونيكول كيدمان (“بيينغ ذي ريكاردوس”) وأوليفيا كولمان (“ذي لوست دوتر”).

وحصدت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون جائزة أوسكار أفضل إخراج عن فيلمها “ذي باور أوف ذي دوغ”، لتصبح بذلك ثالث امرأة تحصل على هذه المكافأة البارزة، بعد عام على فوز الصينية الأميركية كلويه جاو بها.

وكانت كاثرين بيغلو أول امرأة تنال هذه الجائزة عن فيلمها “ذي هورت لوكر” سنة 2010.

وقد حازت جين كامبيون سنة 1994 جائزة أوسكار أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمها “ذي بيانو”.

هذا وفازت الممثلة الأمريكية أريانا دوبوز الأحد بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور مساعد بفضل أدائها شخصية أنيتا في فيلم “ويست سايد ستوري” بالنسخة الجديدة من توقيع المخرج ستيفن سبيلبرغ.

وحققت دوبوز البالغة 31 عاما الإنجاز عينه للممثلة الشهيرة ريتا مورينو المتحدرة مثلها من بورتوريكو والتي نالت سنة 1962 جائزة أوسكار عن دور أنيتا في النسخة الأصلية من الفيلم.

وقالت دوبوز متوجهة لمورينو البالغة 90 عاما والتي كانت تصفق لها في القاعة “أنا ممتنة لك جدا، لقد فتح أداؤك لشخصية أنيتا الطريق أمام آلاف الـ+أنيتا+ مثلي”.

كما حصد جوائز الأوسكار كلا من أريانا دوبوز بجائزة أوسكار لأفضل ممثلة بدور مساعد عن “ويست سايد ستوري” و”إنكانتو” من “ديزني” بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة
فعل سحر “ديزني” فعله مجدداً في احتفال توزيع جوائز الأوسكار إذ حصل شريط “إنكانتو” الذي يحتفي بثقافة كولومبيا وتقاليدها بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

ويتمحور الفيلم على مغامرات المراهقة العادية ميرابيل المولودة في عائلة وسط جبال كولومبيا يتمتع كل فرد فيها بقوى سحرية، وهو تنافس مع “لوكا” و”ذي ميتشلز فرسز ذي ماشينز” و”فلي” و”رايا أند ذي لاست دراغون”.

وفاز الممثل الأمريكي توري كوتسور الأصمّ منذ الولادة، بجائزة أفضل ممثل بدور مساعد عن أدائه في فيلم “كودا”، خلال حفلة الأوسكار بنسختها الرابعة والتسعين في لوس أنجليس.

وبذلك يدخل الممثل البالغ 53 عاما التاريخ كأول ممثّل ذكر أصمّ يفوز بجائزة أوسكار بفضل أدائه المليء بالفكاهة والإحساس لشخصية رب عائلة شديد التذمر لكنه محب في “كودا”.

وقد أهدى تروي كوتسور فوزه هذا إلى “مجتمع الصم وذوي الإعاقات”، وتلقى تصفيقا بلغة الإشارة من المدعوين لحفل الأوسكار لدى صعوده لاستلام جائزته على خشبة المسرح.

وفاز “درايف ماي كار” الممتد على ثلاث ساعات للمخرج الياباني ريوسوكي هاماغوشي بجائزة أوسكار “أفضل فيلم دولي”، المعروفة أيضا بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية خلال حفلة الأوسكار في هوليوود الأحد.

ويروي الفيلم المقتبس من ثلاث روايات ضمن سلسلة “من ويذاوت ويمن” (رجال بلا نساء) للكاتب هاروكي موراكامي، قصة ممثل ومخرج مسرحي يتخبط جراء وفاة زوجته.

وتغلب “درايف ماي كار” على أربعة أفلام منافسة من بوتان والدنمارك وإيطاليا والنروج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى