آداب و ثقافةالجنوب العربيحوارات

الشاعرة والفنانة التشكيلية الجنوبية نادية المفلحي لـ شقائق : بدأت الشعر في سن مبكرة وعلى كل فتاة الا تيأس

سمانيوز-شقائق / حوار / نوال باقطيان

من عمق القوافي المترع بالشجن ، ومن زخم الألوان المتخمة بالشغف اتخذت الفنانة التشكيلية والشاعرة نادية المفلحي خطواتها الأولى نحو الشهرة لتقدم  لنا مخيض من المشاعر والعوالم المتداخلة من الرسم والشعر، لتخبرنا أن الرسم وحده أو الشعر وحده ليس كافيا التعبير عن عوالج  ومكنونات نفسها ، فهي امرأة لم تخلق من ضلع رجل بل من مزيج الألوان والكلمات المتداخلة في فضاء يعج بالمشاعر والتنفيس عنها. وللاقتراب من عالميها التقيت بها وكان هذا اللقاء : 

حدثيني عن بداية دخولك عالم الرسم ؟

أحببت الرسم منذ طفولتي ، لدرجة أن والدي ظل يحتفظ برسالة أرسلتها له وعمري ٣ سنوات كانت مشحونة بالدوائر، يبدو أنني كنت أعبر بطريقتي حينها ، كنت في البداية أرسم شخصيات الكرتون التي أحبها، وظلت موهبة الرسم محببة لدي، 

وقد بدأت بالألوان الزيتية منذ أقل من عامين. 

بمن تأثرتي من الفنانين التشكيليين على المستوى العربي والعالمي؟ 

أحب جداً أعمال الفنان الإيراني أيمن مالكي، والفنان زكي يافعي وغيرهم الكثير. 

هناك عدة مدارس في الفن التشكيلي  إلى أي المدارس الفنية تنتمين ؟

أفضل المدرسة الواقعية ولكنني سأخرج من إطاره قريباً للفن السيريالي والتأثيري. 

حدثينا عن تجربتك في عالم الشعر ؟ وبأي معارض شاركتي بالإضافة إلى الشعر في أي أمسيات شعرية ؟

الرسم بالنسبة لي متنفس جميل ، وفن راق ، استمتع كثيرا حين أرسم لدرجة أنني لا أشعر بالوقت ، حينها بدأت المشاركة في المعارض قبل سنة ونصف تقريباً في معارض تابعة لمكتب الثقافة في عدن ومعارض تابعة لمبادارت وجامعات ، إضافة لمعرضين في يافع ، وقريباً ستكون لي مشاركات دولية

وأطمح لمعرضي الخاص.

أما عن تجربتي الشعرية فأنا أكتبه منذ أن كنت في الصف السادس الابتدائي ، وكانت لي مشاركات في مسابقات في مجلات عربية وكنت أفوز فيها، 

وصارت كتاباتي قليلة وتوقفت عن نشرها لسنوات حتى جاءتني فرصة المشاركة في المسابقة الشعرية الأولى على مستوى العاصمة عدن ، وكانت تجربة الإلقاء صعبة كونها أول مرة ، لكن الحمدلله فزت بالمركز الأول ، وهذا ما شجعني لمواصلة الكتابة ، وقد يكون لي ديوان شعري في يوم ما ، من يدري!. 

من شجعك على دخول هذين العالمين وأخذ بيدك ؟

كان للأهل الدور الكبير  وأخص بالذكر والدي واختي منى. 

ماهي الصعوبات والعراقيل التي واجهتك ؟

الجمع بين مسؤوليات البيت والأبناء يشكل صعوبة خصوصاً أن اللوحات تأخذ وقتاً وتركيزاً، لكنها فرصة لدعوة كل فتاة أن لا تيأس وأنها تستطيع أن تجمع بين كل مسؤولياتها طالما لديها هدف ، ومن الصعوبات عدم توفر أدوات الرسم الجيدة هنا. 

ماهي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟

أطمح بمعرض خاص والمشاركة أيضاً بمعارض دولية ، واهتم على وجه الخصوص بنشر موروثنا والتركيز  على جمالياته ، 

وأطمح بديوان شعري قادم بقوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى