آداب و ثقافة

عنادُ قلبي «جسر السيد الرئيس» .. خاطرة : إيمان خليفة

سمانيوز/خاص

دقات الساعة تنخر جمجمتي، هاقد تجاوزت الساعةُ الثانيةَ صباحاً وقد جافاني النومُ أيضاً في هذه الليلة، الطقس هنا حارٌ للغايةفلم أستطع النوم قلقٌ، تفكير حيرة وماذابعد؟

أشعرُ وكأنما صدري يرزح تحت أثقال العالم، أتنفس شيئاً يشبهُ كل شيءٍ عدا كونه هواء لدرجة أنه ومع كل نفس أشعر وكأنه يغرز سيفه في صدري حتى الغمد، أشعر بدوار الزمن ودوران الكرة الأرضيةِ من حولي. أحتاج أن أتقيأ كل مايجري حولي من ترهات، لربما هي علامات الشهر السابع عشر من الحمل، بانتظارِ موعد ولادتي الغير واضح حتى الآن فالأمر كله رهن يديه بانتظار أن يسكبَ بداخلي ماء الرأس ليحين ذاك الموعد المجتبى، أما آن لكَ أن تشعر بي ياوجع القلب، أما آن للاشتياق أن يعيدك إلي، أشعر بأنني قد قسوت عليكَ في الآونة الأخيرة، هاقدجاءني اتصالٌ من أحدِ عيوني التي زرعتها حولكَ كما تزرعُ الورودَ في أرضكَ يهبرني بوجودِ أخرى بين ذراعيكَ وفي مخدعك لم أعد أرى أمامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى