آداب و ثقافة

«الطفولة» خاطرة : منال حسن

سمانيوز/خاص

الطفولة لوحة من الحب و البذل والعطاء والمشاعر العفوية البريئة وإن كانت تحملُ الأنانية في بعض الأحيان

يظل اسمها طفولة، كنا نضحك بسلام ونبكي أيضاً بسلام حيث كُنا نعيش بقرب من نُحِب وبرفقةِ من نُحِب و نتشاجر بعنفٍ ثم نعودُ إلى تلك الأرواحِ الطيّبة التي كنا نتشاجر معها وكأن شيئًا لم يكُن

كُنا نسعدُ بأبسط الأشياء،وتضحكنا تصرفاتنا وغباؤنا.

، إنَّها أجمل أيام العمر وسنينه، إنَّها أيام لا تنسَى

إنَّها لحظاتِ تسحر القلب وتجعله سعيدًا متفائلا، إنَّها لحظات ٍ تجعلك تحِنُّ إليها، بل وتأخذك من الحاضر إلى ذلك الزمانِ البسيط ِوالرائع، كيف لا؟!

وهو عالم مليء بالسعادة ِوالضحكاتِ العالية، والبراءةِ والنوم والراحةِ، ليس كلّ تلك اللحظاتِ سعيدة ، ففي تلك الأيام كُنا نُضرَب وتبكي ونحزن، لكن العفوية، والبراءةِ التي كانت تحتوينا آنذاك هي من كانت تجعلنا ننسى ونعود إلى ظلِّ السعادة فنستظِلُّ تحت شجرةِ السعادة ِآمنين مطمئنين، ومتفائلين وسُعداء.

إنَّ للطفولة مواقفٌ لا تُحصى، تنقسمُ بين السعادةِ والحُزن وبين البراءة والعُنف والصداقةِ والشِجَار (التخاصُم)

لكن تظلُ أيامًا لا تُنسى نظلُّ نتذكرها حتى وإن كبرنا ومرَّت السنون، تظل شمسًا ساطعة ً تشرقُ كُلما تمُرُّ على خواطِرنا وطائرًا يُرفرِفُ بجناحِ الجمالِ أينما ذهبنا نراهُ وإن تقدمنا

بالعُمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى