«أثر من الطمأنينة» خاطرة: ريم درويش

سمانيوز/خاص
فكرة أن يكون لاسمك هذا الأثر من الطمأنينة، لهو أمر يفوق الوصف. تخيّلي أن مجرد رؤيتي لحروف اسمك المرتّبة على شاشة هاتفي، كفيلة بأن تُمطر على فوضاي سكينة، وتُهدئ عاصفتي الداخلية، وتحوّل زحام يومي إلى لحظة تأمل هادئة.
أنتِ مختلفة، في ملامحك، حضورك، في دفء وجودك، في الطريقة التي تجعلين بها كل شيء يبدو أكثر بساطة. وجودك في حياتي أعاد تشكيل قلبي من جديد، جعلني أكتشف داخلي كمًا هائلًا من الحب لم أكن أظن أنه موجود، وكأنك أيقظتِ فيني شيئًا كان نائمًا، أو ميتًا.
من يصدق أنني أنا؟ هذا الشخص الذي لا يرى أحدًا غيرك، الذي لا يشغله سواك، وكأنكِ أصبحتِ مركز العالم، وضوءه.
لم أكن بحاجة إلى دروس لأعرف الحب، كنت فقط أحتاجك. لم أكن أبحث عن أحدٍ يُغريني بالكلمات، كنت فقط أحتاج من يؤمن بي. وأنتِ كنتِ ذلك الأمان، تلك الثقة، واليد التي امتدت إليّ وقالت: “أنا أؤمن بك”.
ومن يومها، لم أعد أرغب إلا أن أجعلك أسعد امرأة، وأجمل وأقرب إلى القلب من كل النساء.