آداب و ثقافة

نحط ” الرسالة الأخيرة” إلى أعز العابرين في عمري لعلك تكون أحد القارئيين خاطرة/ سامية علي

سمانيوز/خاص

رغبنا كثيراً في البقاء معاً ولكن هذا ماحدث لأن للبقاء اضرار ،وللرحيل الآم، أما اضرار البقاء عزيزي القارئ فأنها تتعلق بقيمنا وعادتنا وتقالديدنا فقد يكون التعلق أول الأضرار أما الرحيل فيحمل معه الآم ووجع ومعاناة نتيجة للذكريات التي تضل عالقة في عقولنا وقلوبنا، تهنا بين نارين وأخترنا الرحيل لأنة أكثر نفعاً لنا بكيت على هذا القرار ولكنني اخترته بنفسي واقتعنت به آمنت بأننا قد نلتقي مرة آخرى ولكن بشكل آخر وتدبير آلهي حكيم، فـها نحن راضين بذلك، نعم تغلبنا الأشواق و الذكريات ونبكي أحياناً ،ولكننا نؤمن بأن كل ذلك خير لنا وقد يكون لقائنا يهيأ قد يكون بعد خمس أعوام وقد يكون بعد عشر وقد يكون كُتب علينا الفراق في عالمنا هذه ونلتقي معاً في عالم آخر حيث لاشي كما هنا كل شي متغير هناك عالماً خالياً من الفرقة والبُعد والاوجاع عالماً مؤبد لن نفترق في ثانياً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى