آداب و ثقافة

رسالة لمجهول.. على أمل أن يفهم كلماتي خاطرة/ حلا قُطيش

سمانيوز/خاص

صحيح أنك قدوتنا، وأنك قائدنا، وأن بالعلم تُبنى الأمم وتُصنع الحضارات،
لكننا بشر ولسنا آلات، ولسنا برامج بروبوت.

نحن طلاب، لدينا عائلات، لدينا أطفال ومسؤوليات، نحمل على عاتقنا مهاماً لا تُحصى.

القائد الحقيقي هو من يراعي حال جنوده،
من يتفقدهم، يُصغي لآلامهم، لا من يثقل كاهلهم ويسخر من تعبهم.

وجدنا كلماتٍ ساخرة،
ودروساً نُذاكرها بلا فائدة، نُسأل عن شيء لم ندرسه، ونغرق في تراكُم لا يرحم.

نذاكر تحت ضوء الشموع وهواتفنا، نعيش في بلاد نحاول فقط أن نبقى فيها على قيد الأمل،
أن ننجو، أن نحيا، أن نتعلم رغم كل شيء.

نحن لا نطلب المستحيل،
نطلب فقط أن تُفهم معاناتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى