هيكلة المجلس الانتقالي الإدارية تحت المجهر العالمي ..!
كتب :
د. جواد حسن مكاوي
يجاهد المجلس الإنتقالي الجنوبي متمثل بقيادته الحكيمة بتطبيق تشريع “الهيكلة” على كل المؤسسات داخل إطار المجلس الإنتقالي وخارجه والهدف من تلك الحركة الإدارية والتي تتضمن أيضاً المجال العسكري والأمني في إنعاش المشروع السياسي والإداري والعسكري والأمني داخلياً وخارجياً وضم قيادات جنوبية في كل مجالات الحياة المعيشية والمجتمعية لمواكبة المستجدات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والصحية والبيئية والرياضية والفنية والأدبية والفكرية وغيرها لتحقيق أهداف الثورة الجنوبية على طريق الحرية والاستقلال في إستعادة الدولة الجنوبية القادمة من ناحية، ومن ناحية أخرى ضم شخصيات جنوبية لتساهم في عملية التغييرات والتي تتماشى مع مجريات الساحة الدولية وخلق التقارب بين الفكر الجنوبي والذي نتج عنه الحوار الوطني الجنوبي الشامل على مدى عدة سنوات والذي بدأ بقيادة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي حفظه الله ورعاه وأ. أمين صالح رحمه الله بواسع رحمته وحققا نجاحاً كبيراً في الاصطفاف الجنوبي الأول من نوعه والذي يعتبره الكثيرون من الساسة العرب والغرب خطوة جريئة وجبارة في عملية التقارب الفكري بين الأحزاب والقوى الثورية والمكونات السياسية والشخصيات الاعتبارية وغيرها، والذين أنفسهم كانوا يعتبرون استحالة جمع تلك المنظمات والهيئات والأحزاب وغيرها على طاولة حوار وطني جنوبي شامل لتحقيق الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات السياسية والأمنية والعسكرية في تلك المرحلة شديدة الخطورة والحساسية، ولولا خبرة وحكمة وسعة صدر اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك في إستخدام التعامل النفسي والوجداني والدبلوماسي السياسي في تلك المرحلة لفشل أي حوار جنوبي في المستقبل القريب والبعيد داخلياً وخارجياً ..
وضع اللبنات الأولى القوية والمتينة في التقارب الفكري الجنوبي فتحت أرضية واسعة أمام المجلس الإنتقالي الجنوبي في وضع أفكار جديدة توسعية تخدم في كل مجالات الحياة للوطن والمواطن من ناحية، ومن ناحية أخرى تشبيب المجلس الإنتقالي الجنوبي وخلق فرص أمام الشباب للعمل السياسي والإداري فيه لمواجهة التحديات والصعوبات والمستجدات المحلية والإقليمية والدولية وكسر العراقيل والصراعات والنزاعات بين صفوف الجنوبيين والنظر إلى المستقبل لتحسين مستوى مجالات الحياة داخلياً لاستقبال الدولة الجنوبية القادمة بروح معاصرة وفريق عمل وطني جنوبي جديد.