آراء جنوبية
دبابيس جنوبيه دولة النظام والقانون التي افتقدناهاا
لأنه ليس من شيمتنا التمجيد أو المدح لأشخاص ،،ومادفعنا للكتابه عن دولة النظام والقانون ،،التي أفتقدناها جميعاَ بعد العام 90م ،،
أجزم القول بأننا وجدتها في مرفق خدماتي يتكون من مساحه لاتزيد عن ملعب كرة قدم بغرف متواضعه أرضيه لابها ناطحات سحاب ولاطوابق عاليه مرتفعه،، كل من بداخلها شبهتم بخلية مملكة نحل تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل
وفق قانون ونظام رسمي يطبق على الكبير قبل الصغير ومواعيد عمليه مضبوطه وبمنتهى الدقه ،،
لاأدري من أين ابدء من النظافه ،، من المعامله الحسنه،،من سرعة الأهتمام بالزائر القادم ،،من توفر كل المستلزمات الضروريه التي يحتاجها الزائر،،من الوجبات الغذائيه ،، معزز مكرم ،،حقاَ إنها الأنسانيه ،،حقاَ إنهم ملائكة الرحمه من البشر،،،
لايتم نكليف الزائر ريال واحد من عملتنا الساقطه ،،التي تسبب بأسقاطها المتنفذون والفاسدون والمتاجرون بأرواح البشريه من أبناء جلدتنا اللذين لايخافون الله ولايخشون لومة لائم ،،لاهم لهم إلا الارتزاق على حساب الفقراء والمعدمين من أبناء هذا الشعب ،،
نظام اداري وقانوني يطبق على الجميع لاتجد من يتعاطى الدخان ،،لاتجد من يتعاطى القات ،،لاتجد كثرة الزوار ،،أو الحاملين للسلاح ،،في هذا الصرح الطبي الأنساني ،،اللذي اعاد بذاكرتي التي أختزن بها كل المأثر الجميلة الانسانيه والاخلاقيه والخدماتيه والاهتمام بكل المرضى بغض النظر عن منصبه او قبيلته او عشيرته او غناه وفقره،، الجميع كأسنان المشط ،،نظام اداري ومواقيت عمل وزياره تسير بدقة عقارب الساعه ،، فتذكرت دولتي الجنوبيه ماقبل العام90 ,,وتذكرت مستشفى باصهيب وعبود العسكري الذي ألتحقت به في دورة تمريضيه في مدرسة الشهيد جندوح في العام 75 م دورة 17 التي حالة الظروف ان اكملها ،،وتذكرة مستشفى الجمهوريه الصرح العظيم اللذي كان يقدم جلى الاهتمام والرعايه للزائرين له من المرضى وتذكرت مستشفى عباس وإبن خلدون وتذكرت دقة وحرص كل الدكاتره والممرضين والمعامله الطيبه وتدكرة النظام والقانون اللذي كان يطبق في تلك الفترة ،،واصابتنا الحسرة والألم والندم لما صارت اليها حالتنا اليوم في جلا المستشفيات الحكوميه والخصوصيه ولمن سيدفع أكثر وللمقربين وللمحسوبين،،
أترون أين هذه الدوله ذات النظام والقانون ،،
(إنها الصرح الطبي،،الكائن في المنصوره أمام فرزة الرويشان سابقاَ وساحة أعتصام الحراك السلمي الثوري الجنوبي ،،(إنه مستشفى الصليب الأحمر الدولي ،،التي ساقتنا إليه الأقدار دون سابق إنذار ،،بمشيئة الله عندما اصطدمت وانا اسوق دراجتي الناريه في جولة الغزل والنسبج ،،وتم إسعافي اليه،،
وهنا لايسعنا إلا أن اضع قبله على جبين كل الخليه العامله فبه من دكاتره وممرضين ومنظفين وفراشين وطباخين ،،حقاَ إنكم خلية نحل تعملون في نطاق مملكه راقيه لتقديم خدماتكم لجميع زواركم دون كلل أو ملل ,,حافظوا على منهجكم اللدي تسيرون عليه،،
ونتمنى من الأخرين أن يحذوا حذوكم ،،الف تحيه واحني رأسي لكم جميعاَ ،،حقاَ أنتم ملائكة الرحمة التي افتقدناها من زماااااااان،،
)لنا لقاء مع دبوس قادم بأذن الله تعالى)،،،،