دبابيس جنوبيه سفينة النجاه الجنوبيه

التاريخ يسطر حروفه بدماء شهداء ثورتنا السلميه التي انطلقت في العام 2007 بعد ان عانا شعب الجنوب من وحدة الظم والالحاق والتهميش والاقصاء الممنهج ،،لسياسة المحتل الغاشم لارض الجنوب باسم ( الوحده) وحدة الزيف والخداع،،التي من خلالها استطاع المحتل تدمير البنيه التحتيه الاقتصاديه والسيطره على كل مفاصل الحكم في الجنوب بأليته العسكريه وتحويل كل مؤسسات الدوله لسياسة الخصخصه وتحويل بعض المؤسسات للملكيه الخاصه للاتباع وللحاشيه والاستيلاء على الاراضي الشاسعه التي يمتلكها الجنوب وامتلاك حقول النفط والتعاقد مع الشركات الحاليه التي تستخرج النفط حيث تذهب ارباحها للمتنفذين من حاشية المحتل وزبانيته ،،وظل شعب الجنوب يعاني الفقر والحرمان من ثروات ارضه وحرمانه من حقوقه المكتسبه ،،وكل ذلك تجلى بعدم توحد القيادات الجنوبيه وتوحيد هدفهاوكلمتها ،،ومن براثن ثورتنا السلميه ظهرت مقاومتنا الجنوبيه وبعد ان تحقق النصر المؤزر للجنوب في دحر تلك الاله العسكريه للمحتل وتنفس شعب الجنوب بحريته استطاع ان يختار من يمثله ومن يقود سفينته نحو اسنعادة الدوله الجنوبيه كاملة السياده تجلى ذلك في اعلان عدن التاريخي في الرابع من شهر مايو 2017 في اضخم مليونيه شهدتها العاصمه عدن،، من كل محافظات الجنوب بكل فصائل حراكه السلمي ،،وفيها تم تفويض المناضل والقائد اللواء/عيدروس الزبيدي،، لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي ليكون بمثابة الحامل الرئيسي لقضية هذا الشعب نحو الهدف التي ناضل لاجله ،،وقدم الكثير من الشهداء،،وهاهي السفينة الجنوبية اليوم تشق طريقها بخطى ثابته
وعزيمه واصرار ،،متجاوزه كل التحديات والعراقيل التي امامها من قبل حزب الاصلاح المتلبس باسم الشرعيه الذين هم بالاساس اذناب للمحتل الغاشم للجنوب منذوا العام 94 ونراهم اليوم مسخرين كل الامكانيات للسيطره على الجنوب وثرواته ،،(احتلال من طراز جديد)وهم اليوم من يشنون حربهم النفسيه البارده على شعب الجنوب وتضييق الخناق عليه في جلا الخدمات الاساسيه والمعيشيه،،مستخدمين كل وسائلهم الاعلاميه ضد ارادة شعب الجنوب وضد مجلسه الانتقالي ،،متبعين سيا سة (فرق تسد) ،، بزرع المناطقيه في اوساطنا لتفربقنا وابعادنا عن هدفنا السامي باستعادة دولتنا،، وقد اثار حفيضتهم وجن جنونهم حين اصدر بيان المقاومه الجنوبيه الذي تمخض في لقاء رئيس المجلس مع قادة المقاومه الجوبيه وتجلى ذلك بالخروج بالقرار الصائب الذي يخدم الجنوب وشعبه في عشر نقاط اهمها ،،اعلان حالة الطوارئ ورفض حكومة الشرعيه،، واستبدالها بحكومة حرب ،،ومن هذا المنطلق يتوجب على كل الشرفاء من ابناء الجنوب الذين لازالوا في احضان الشرعيه بالعوده والالتحاق بالسفينه الجنوبيه ،،المتمثله بالمجلس الانتقالي وربانها القائد اللواء/ عيدروس،، وقطع دابر المتربصين بقضية شعب الجنوب ،،فالتاريخ يسجل بدماء الشهداء الابرار اللذين وهبوا ارواحهم فداءً لاستعادة دولة الجنوب ،،لنحيا بعزه وكرامه ولينعم الجميع بخيراتها وثرواتها ،،،،!
( لنا لقاء مع دبوس قادم باذن الله تعالى)،،،،!