ولكن للاسف الشديد إن تلك الشروط لم تنفذ ولم يستجاب لمطالب شعب الجنوب ،،
حيث لازالت تلك الحكومه الفاسده متمسكه بالامور الخدماتيه في كافة الجوانب الني تخص معيشة مواطني الجثوب بعيده كل البعد عن سيطرتها على ارض الجنوب،، وتكيل بمكياليين ،،لتحسين صورتها في المناطق الشماليه على حساب مستحقات شعب الجنوب ،،ولازالت تعمل جاهده للتجييش واستغلال الظروف المعيشيه للشباب،، ومازاد الطين بله هي الإجراءات التعسفيه التي اتبعتها الشقيقه العربيه السعوديه بحق المغتربين العائدين لربوع الوطن فبعض العائدين للشمال ذهبوا في احضان المعسكر الرافضي والبعض ممن عادوا للجنوب حتماً سيتم استقطابهم في معسكرات مليشيا بن دغر والميسري لزجهم في جوله اخرى ضد اخوانهم الجنوبيين ،، الا يكفي ماجرى في الايام القريبه الماضيه في ازهاق ارواح الابرياء خلال اقل من 48 ساعه 50 قتيل و150 جريح،،
وكل ذلك يقع تحت مسئولية الاشقاء في دول التحالف ،،الذي لانستطيع نكران دورهم ومساندتهم لشعب الجنوب في المجال العسكري والانساني ،،وخدلانهم لشعب الجنوب في الجانب السياسي ،،لحيث وان شعب الجنوب يطمح للحريه وللاستقلال واستعادة دولته ،، رافضاً سياسة الظم والالحاق ،،ويابى العوده في وحدة قتلت مرتين في العام 94 و2015م،،راح ضحيتها عشرات الالاف من الشهداء ومئات الالاف من الجرحى والمفقودين ،،وإن ارادوا الاشقاء في التحالف الخروج من مأزق هذه الحرب التي لاتصب إلا في مصلحة تجار الحروب امثال العجوز الاحمر وحليفه حزب الاصلاح ،،اللذين لاهم لهم غير استنزاف دول التحالف والكسب للاموال على حساب الشعب،،
ومن هذا المنطلق ليس امام دول التحالف العربي واصحاب القرار ،،غير خيارين لاثالث لهما ،،
1) ابعاد حزب الاصلاح والاحمر من المشهد السياسي ،
2) تسليم المجلس الانتقالي زمام الامور في الجنوب وتشكيل حكومة حرب جنوبيه،،بااقل عدد من الوزراء،،وتشكيل حكومه مماثله في الشمال تتولى مهمة تحرير المناطق الرازحه تحت وطأة الروافض في فتره زمنيه محدده،،
على ان تكون تلك الحكومتان تحت مظلة شرعية الرئيس هادي مع مع اضافة اثنين نواب له نائب جنوبي ونائب شمالي ،،
وبعد ان يتم تحرير كافة المناطق الواقعه تحت سيطرة الروافض ،،يتم اجراء استفتاء لشعب الجنوب تحت مظله دوليه للبقاء في الوحده او الخروج منها،،مع تحديد فتره زمنيه لتلك الحكومتان ،،ثم يترك الخيار للشعبين في الشمال والجنوب لاختيار من يمثلهم وفق انتخابات حره ونزيهه بعيد عن سياسة التسلط والترهيب والترغيب ،، برعاية دول التحالف العربي ومظلة الامم المتحده،،،،!
وكفى المؤمنين شر القتال ،،مالم فلازالة الاجراس تنذر بالخطر ،،
(لنا لقاء مع دبوس قادم بأذن الله تعالى)،،،،،!
