المؤسسة المحلية للمياه و العودة للحياة رويدٱ رويدٱ ( الحلقة3 ) اللجنة المكلفة و ضرورتها الحتمية في مساعدة المؤسسة لانتشال أوضاعها !!!!!

تشهد المؤسسة المحلية للمياه في محافظة لحج هذه الأيام نموٱ تدريجيٱ متمثلٱ بإعادة تأهيل البنية التحتية للآبار و المضخات و خزانات المياه في دندار و كذا تأثيث الإدارات و الأقسام و توفير المستلزمات المكتبية لها كما تعمل جاهدة لضخ المياه إلى مدينة حوطة لحج التي ظلت محرومه من توصيل مياه الشرب النقية إلى منازل ساكنيها منذ الفترة ما بعد الحرب بعد أن كانت قد تمكنت المؤسسة من توصيل المياه إلى العديد من قرى مديربة تبن ….
و يأتي ذلك لوجود العديد من الصعوبات و العراقيل التي تعترض سير أعمال المؤسسة المحلية للمياه لتنفيذ الواجب الملقى على عاتقها على أكمل وجه ، وتتمثل تلك الصعوبات و العراقيل و التي تحتاج إلى إيجاد الحلول و المعالجات السريعة لها لما من شأنه تفعيل عمل المؤسسة الذي يعيد إليها وجهها المشرق الذي اعتدنا أن نراه منها إلا أن ظروف الحرب الحوثية الحاقدة التي جاءت لتأكل الأخضر و اليابس إضافة إلى ما كان قائمٱ في العهد البائد من إهمال ونهب و تبديد للمال و ضياع للأصول ، أضف إلى ذلك ما تعرضت له المؤسسة من سرقة و تخريب على أيدي ضعاف النفوس و أصحاب الدفع المسبق من الفئات الضالة التي عاثت في الأرض فسادٱ قد غير من ملامح وجه مؤسسة المياه النظير و جعله يظهر بذلك المظهر الغير اللائق الذي يدأب الجميع إلى التخلص منه بكل ما أوتي من جهد وطاقة فبذلت الحهود المتفانية المضنية من قبل قيادة المؤسسة ممثلة بالمهندس/ عيدروس الصعو و طاقمه الإداري و الفني و كافة العاملين الحريصين على مؤسستهم من التغلب على العديد من مكامن المعاناة التي مرت بها المؤسسة و التخفيف من وطأة الأعباء المثقلة التي كانت جاثمة على صدر المؤسسة كاتمة لأنفاسها … و من الصعوبات و العراقيل التي ظلت باقية و تحتاج إلى الحلول السريعة كما أسلفنا الذكر آنفٱ و يتوجب على اللجنة المكلفة برئاسة وكيل المحافظة لقطاع الشباب الأستاذ/ وضاح الحالمي بمساعدتها من أجل الخلاص منها و السير بخطوات ثابتة لتنفبذ المهام تتمثل فيما ياتي: – وضع غرف تفتيش لمحابس خطوط القرى الممتدة على طول شريط أنابيب مياه الحوطة من مغرس ناجي وهي : جلاجل ، المحلة ، بيت الهراني ، كود الزغبري ، مغيبرة ، عبر لسلوم ، و ذلك للتحكم بالفتح و الإغلاق من قبل مؤسسة المياه و منع مواطني هذه القرى من الإقتراب من هذه المحابس و مفاتيح التحكم و التصرف بها كيفما يشاؤون كما هو معتمل به الآن على أرض الواقع
– إعادة إصلاح بعض الخطوط الرئيسية و تأهيل شبكات المياه الفرعية للحارات الشرقية من مدينة الحوطة و هي: حارة عباس ، حارة سوق الصيد حارة مسجد الدولة ، حارة الشيخ سعيد ، إصلاح الخط الرئيسي أمام دكان قرقور ، حارة وحيدة ، حارة مسجد الخير ، إصلاح الخط الرئيسي لمسجد الجامع ، حارة مسجد الخطيب ، حارة النخارة حارة الرباط … و هناك حارات تحتاج إلى الربط من الخط الرئيسي وهي: حارة العدني ، و حارة قيصى ، و حارة الليبي ، و حارة السياحة ، و جزء من حارة الجامع ، و حارة دار عبدالله … كل تلك الحارات بحاجة ماسة إلى تأهيل شبكات المياه سواء من الخط الرئيسي أو الخطوط الفرعية لإيصال المياه إلى المنازل بصورة صحيحة …
و نتيجة لما يواجه المؤسسة من إشكالات و هموم لا يمكن لها أن تتغلب عليها بمفردها بظروفها الراهنة و الرغبة الحقيقية لدى محافظ المحافظة اللواء الركن/ أحمد عبدالله تركي في إيصال مياه الشرب النقية إلى كل متزل من منازل الحوطة بجميع حواريها فقد قام مشكورٱ بتشكيل لجنة لمساعدة قيادة المؤسسة على تفادي الصعاب الواقفة أمام سير أعمالها بشكل طبيعي … الأمر الذي حدا بهذه اللجنة من مباشرة عملها و بصورة فورية حال تشكيلها و هذا ما سنتطرق إليه في الحلقة القادمة و بصورة شفافة حتى ينعم جميع ساكني الحوطة بشرب الماء النقي دون عناء أو مشقة !!!!!