أخبار دولية

الشرطة الإسرائيلية تعتدي بالضرب على نائب في الكنيست

سمانيوز / متابعات

أكد النائب في الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف، الجمعة، تعرضه للضرب على يد عناصر الشرطة خلال مشاركته في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة.
وشارك عوفر كسيف، وهو نائب يهودي عن القائمة المشتركة ذات الغالبية العربية، في تظاهرة ضد إقامة مستوطنة إسرائيلية في حي الشيخ جرّاح شرقي القدس. 
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس، بأنه “شاهد الشرطة الإسرائيلية تمسك كسيف وتطرحه أرضاً”، فيما يظهر فيديو بثّته “القناة 13” متظاهرين وهم ينادون بالعبرية أنه “نائب”.

وقال عوفر كسيف في الفيديو “بدؤوا في ضربي وكسروا نظارتي، لقد جنّ جنونهم”، مشيراً إلى أن الشرطة “لم تهتم بكوني نائباً”.

“ضربة قاتلة للبرلمان”

ونقل كسيف مصاباً إلى المستشفى، وفق المتحدث باسم النائب اليهودي، الذي أكد أن التظاهرة كانت “سلمية وهادئة قبل وصول الشرطة”.
من جهتها، أكدت شرطة القدس، في بيان، أنه “وفق العناصر الأولية للتحقيق، هاجم متظاهر عنصر أمن”، مؤكدةً أنه تم “إخلاء سبيل المعتدي بعد أن عُرف أنه نائب”. 

بدوره، قال النائب اليميني جدعون سار، الحليف السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداعم لإقامة المستوطنات، في تغريدة على تويتر، إن “عنف الشرطة الوحشي ضد (كسيف) ضربة قاتلة للبرلمان والحصانة البرلمانية”.

انتهاكات متكررة

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “القوات الإسرائيلية واصلت، الجمعة، انتهاكاتها بحق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس”، مشيرةً إلى أن “رصاص الاحتلال أدى لفقدان طفل عينه اليمنى، فيما أصيب عدد من المواطنين جراء قمع المسيرات الأسبوعية المنددة بالاستيطان، وجرى اعتقال 4 مواطنين في الخليل وبيت لحم وجنين”.
كما أصيب 9 فلسطينيين بينهم مصور صحافي خلال محاولة قوات إسرائيلية قمع الاعتصام الأسبوعي ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بحسب وكالة “وفا”.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، “بإصابة 9 مواطنين، منهم 4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من بينهم مصور صحيفة القدس محمود عليان، و5 آخرون نتيجة اعتداء شرطة الاحتلال عليهم بالضرب والتنكيل”.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع بينهم أطفال، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى