سمانيوز / متابعات
أجرا وزير الدفاع البريطاني بن والاس، ونظيره التركي خلوصي أكار، الجمعة، مباحثات مشتركة، خلال لقاء جمعهما في لندن، شملت التطورات في شرقي المتوسط، والبحر الأسود، وأفغانستان، وحلف شمال الأطلسي، وذلك خلال لقاء جمعهما في لندن.
وبحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، اتفق الوزيران على أن الجهود المشتركة ستكون مفيدة لحماية وتعزيز الحقوق والمصالح الثنائية ولحلف الناتو، كما بحثاً أيضاً الجهود الممكن بذلها من أجل زيادة التعاون في الصناعات الدفاعية.
وقال أكار إن المملكة المتحدة اتخذت خطوات حول منع أنشطة حزب العمال الكردستاني (تدرجه تركيا على قوائم الإرهاب)، مشيراً إلى أن أنقرة تنتظر خطوات أكثر، بحسب البيان ذاته.
كما شدد وزير الدفاع التركي على “ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة وتقديم دعم لأنقرة في مواجهة حركة غولن”، حيث تتهم تركيا زعيم الحركة المعارضة، فتح الله غولن وأتباعه، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، وتدرجهم على (قوائم الإرهاب).
وأكد أكار أن بريطانيا والقوات المسلحة التركية تتعاونان بشكل وثيق في أنظمة السلاح المختلفة والمركبات والمعدات وقطع الغيار، مبيناً أن إزالة بعض القيود سيساهم بشكل أكبر في هذا التعاون، على حد تعبيره.
بدورها، نقلت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، عن وزير الدفاع بن والاس، قوله إن ” تركيا شريك مهم في حلف “الناتو”، وفي الحفاظ على أمن منطقتي البحرين المتوسط والأسود”.
وذكر البيان أن زيارة أكار إلى بريطانيا جاءت للتأكيد على التعاون الوثيق بين البلدين الحليفين في الناتو في قضايا الدفاع والأمن. موضحاً أن الوزيرين بحثا إمكانيات العمل المشترك، ومع الحلفاء الدوليين، بخصوص الأمن الإقليمي وتقديم الدعم في مكافحة تنظيم “داعش”.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية أن والاس أجرى جولة مع نظيره التركي على متن حاملة الطائرات “برينس أوف والاس”، بقاعدة بورتسموث البحرية، وعقدوا اجتماعاً مع ممثلي الصناعات الدفاعية البريطانية.
