أخبار دولية

غريفيث يستعد لمغادرة منصبه مبعوثاً أممياً إلى اليمن

سمانيوز / متابعات

قال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن البريطاني مارتن غريفيث، المرشح منذ أبريل لمنصب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، سيغادر قريباً منصبه مبعوثاً إلى اليمن، والذي يشغله منذ عام 2018.

وقال مكتب غريفيث ، رداً على سؤال بشأن إمكان مغادرة منصبه، إن “المبعوث الدولي مارتن غريفيث يمارس مهامه كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حتى اليوم”.

وعلى غرار سلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فشل غريفيث المقيم في الأردن في المساعدة على إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، بعد التمرد الذي قادته جماعة الحوثي ضد الحكومة الشرعية.

والمهام الجديدة التي يطمح إليها غريفيث هي منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك، والذي يشغله البريطاني مارك لوكوك، وفق ما أوردته “فرانس برس”.

 

جلسة لمجلس الأمن

 

ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، جلسة عبر تقنية الفيديو لمناقشة الوضع في اليمن.

وسيستعرض غريفيث خلال الجلسة نتائج المباحثات التي أجراها في مسقط ومشاوراته مع جميع الأطراف، بالإضافة إلى الوضع الإنساني في اليمن.

كما ينتظر أن يقدم المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، نتائج جولاته الأربع الأخيرة في المنطقة.

 

موقف الحوثيين

 

وكان الحوثيون رفضوا في الآونة الأخيرة لقاء غريفيث، ما أثار شكوكاً حول إمكان استمراره في العمل وسيطاً لحل النزاع في اليمن من دون عوائق.

ونددت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بموقف الحوثيين بينما كان هذا اللقاء سيسمح وفقاً لواشنطن بـ “إحراز تقدم نحو حلّ للنزاع”. وقالت إن جماعة الحوثي أضاعت “فرصة كبيرة” لإظهار التزامها بالسلام في اليمن، برفضها لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث.

وأشارت في بيان بعد جولة المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، في الخليج إلى “وجود صفقة عادلة مطروحة على الطاولة، ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني”.

وأضافت أن “الحوثيين فوّتوا فرصة كبيرة لإظهار التزامهم بالسلام وإحراز تقدم في هذا الاقتراح برفضهم مقابلة مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث في مسقط، لا سيما في ظل استعداد حكومة الجمهورية اليمنية المعلن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع”.

وأكدت الخارجية الأميركية أن “الحوثيين يزيدون الوضع الإنساني سوءاً من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب”، مشيرة إلى أن ذلك يفاقم بالفعل الظروف القاسية التي يعيشها اليمنيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى