أخبار دولية

الملكة إليزابيث واستقبال رؤساء أميركا.. خروقات ترمب ولمسة ميشيل أوباما

سمانيوز/ تقرير

تفتح ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بوابات قلعة وندسور في 13 يونيو المقبل، للترحيب بالرئيس الأميركي جو بايدن وزوجته جيل بايدن، في أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس الأميركي خارج بلاده هذا الشهر.
وكشف البيت الأبيض تفاصيل رحلة بايدن بأكملها إلى المملكة المتحدة وبلجيكا وسويسرا، بعدما أعلن قصر باكنغهام الخبر، لأول مرة الخميس.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي، في بيان أورده موقع “إي بي سي نيوز”: “ستسلط هذه الرحلة الضوء على التزام أميركا باستعادة تحالفاتها، وتنشيط العلاقة عبر الأطلسي، والعمل في تعاون وثيق مع حلفائنا وشركائنا متعددي الأطراف، لمواجهة التحديات العالمية، وتأمين مصالحنا بشكل أفضل”.

“أول لقاء”

لقاء بايدن مع الملك إليزابيث سيكون الأول بينهما، إذ التقت ملكة بريطانيا برؤساء أميركا خلال 69 عاماً في عرشها، باستثناء ليندون جونسون، الرئيس الـ36 للولايات المتحدة.
والتقى بايدن سابقاً بالأمير تشارلز، الابن البكر للملكة ووريث العرش، خلال زيارة لواشنطن في عام 2015، بينما كان يشغل منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، كما التقى الأمير هاري في عام 2017، عندما سافر مع أوباما لحضور فعاليات افتتاح دورة ألعاب إنفكتوس، في تورنتو.

“خرق البروتوكول”

بعد استضافتها الرئيسين السابقين جورج بوش وأوباما في عشاء رسمي، استقبلت الملكة أيضاً الرئيس السابق دونالد ترمب في يونيو 2019، والذي يعد ثالث رئيس أميركي فقط تتم دعوته لزيارة رسمية.
وزار ترمب المملكة المتحدة سابقاً في عام 2018، وشرب الشاي مع الملكة في قلعة وندسور خلال زيارة عمل أقل احتفالية.
وأثار ترمب الجدل بشأن تلك الزيارة بعد أن وصل متأخراً 15 دقيقة عن اجتماع مع الملكة، كما سار أمامها أثناء تفقد حرس الشرف، منتهكاً البروتوكول الملكي.
ورغم أن لمس الملكة يعد أمراً محظوراً وغير مسبوق تقريباً، فإن ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة، أثارت الدهشة خلال حفل استقبال لمجموعة الـ20 في قصر باكنغهام في عام 2009، عندما لمست الملكة، ووضعت ذراعها حولها.
وسرعان ما أصبح الأمر مثيراً للجدل، ليصدر المتحدث باسم قصر باكنغهام بياناً، قال فيه آنذاك: “لقد كان عرضاً متبادلاً وعفوياً للمودة. نحن لا نصدر تعليمات بشأن عدم لمس الملكة”.
في حين، قالت ميشيل أوباما عن تلك اللحظة في مذكراتها: “لقد وضعت يدي على كتفها بمودة، الملكة كانت على ما يرام معي أيضاً، لأنني عندما لمستها، اقتربت أكثر، ووضعت يدها برفق على ظهري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى