سمانيوز/متابعات
أكد فلاديمير زيلينسكي أنه يتابع شخصيا قضية مقتل القومي الأوكراني المتطرف ديميان غانول مدبر حريق دار النقابات بمدينة أوديسا في مايو 2014 الذي أدى لمقتل 48 شخصا، وأثار أزمة أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على قناته على تيليجرام: “لقد وجهت وزير الداخلية الأوكراني ورئيس جهاز الأمن الأوكراني والقائم بأعمال المدعي العام باستخدام كل القوى والوسائل اللازمة لتحديد جميع الحقائق.
وأوضح أنه تم استدعاء العشرات من المحققين والمخبرين وخبراء الطب الشرعي للتحقيق في هذه القضية.
وجاء اغتيال النازي غانول غداة اعتراف المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بمسؤولية أوكرانيا عن عدم منع العنف خلال الاحتجاجات في أوديسا عام 2014.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أنه يوجد مشتبه به في قضية مقتل غانول، ويتم العمل على تحديد هويته.
وكتبت الشرطة الأوكرانية على “تلغرام” أن جريمة قتل غانول جاءت بتخطيط وتدبير.
وفي يونيو 2023 تم إدراج غانول في قائمة المطلوبين في روسيا، وفي 18 مارس 2024 تم إدراجه في القائمة الدولية للمطلوبين.
وفي أبريل 2024 أصدرت محكمة باسمانّي في موسكو حكما باعتقال غانول غيابيا بتهمة تدنيس المقابر والنصب التذكارية العسكرية، ومهاجمة أفراد أو مؤسسات تتمتع بالحماية الدولية.
وبعد الانقلاب في أوكرانيا عام 2014، أقام نشطاء معسكرا احتجاجيا في أوديسا.
وفي 2 مايو، اندلعت اشتباكات بينهم ومعهم مشجعو كرة القدم “ألتراس” من مدينتي خاركوف وأوديسا، وبين المشاركين في الـ”يوروميدان”.
وانتهت الاشتباكات بتدمير المعسكر الاحتجاجي، ثم قام مؤيدو الانقلاب والنازيون الجدد بإشعال النار في مبنى النقابات الذي لجأ إليه المحتجون على الانقلاب.
وأسفر الحريق رسميا عن مصرع 48 شخصا وإصابة أكثر من 250، بينما يرجح المراقبون أن يكون عدد ضحايا الحريق بين 130 و200 شخص.
المصدر: RT
