سمانيوز/وكالات
اتهم الجيش الباكستاني، الأربعاء 21 مايو 2025، الهند بالوقوف وراء هجوم انتحاري استهدف حافلة مدرسية تابعة لمؤسسة تعليمية عسكرية في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، مؤكدًا أن نيودلهي تلجأ إلى ما وصفه بـ”وكلاء الإرهاب” لاستهداف أهداف مدنية ضعيفة.
وقال الجيش إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة 38 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، مضيفًا أن الهجوم نفذ بواسطة سيارة مفخخة قادها انتحاري اصطدمت بالحافلة أثناء توجهها نحو المدرسة في منطقة خُضدار، وفقًا لوكالة فرانس برس.
أوضح الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، أن “استخدام الهند لعناصر إرهابية لتنفيذ هجمات على منشآت تعليمية يعد تطورًا خطيرًا”، مشددًا على أن “استهداف الأطفال الأبرياء لن يمر دون رد”. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الهندي حتى الآن بشأن الاتهامات الباكستانية.
وسارعت وزارة الداخلية الباكستانية إلى إدانة الهجوم بشدة، مؤكدة أن التحقيقات بدأت لتحديد المسؤولين عنه ومحاسبتهم. وأكد الوزير المعني أن “استهداف الأطفال يعد عملًا جبانًا، وسنعمل على تقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت”.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن، غير أن جماعات انفصالية مسلحة في بلوشستان اعتادت تنفيذ هجمات مماثلة ضد أهداف عسكرية ومدنية في الإقليم الغني بالموارد والذي يشهد توترًا أمنيًا متصاعدًا منذ سنوات.
