سمانيوز/وكالات
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد 22 يونيو 2025، تنفيذ الموجة العشرين من عملياته الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل إسرائيل، مؤكدًا أنه استخدم للمرة الأولى صاروخ “خيبر” البعيد المدى، في تطور نوعي لافت في ترسانة طهران العسكرية.
وجاء في بيان رسمي للحرس الثوري أن الهجوم يأتي ردًّا مباشرًا على الضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت ثلاثة من أهم المواقع النووية الإيرانية: نطنز، فوردو، وأصفهان، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من الليلة الماضية، وفق كالة تسنيم الإيرانية.
إطلاق 40 صاروخًا
بحسب البيان الإيراني، فإن العملية الأخيرة شملت إطلاق 40 صاروخًا، بينها أنواع تعمل بالوقود السائل والصلب، ومزوّدة برؤوس حربية مدمّرة، إضافة إلى استخدام “تكتيكات متطورة لتجاوز الدرع الدفاعي الإسرائيلي”، واستهداف مواقع حساسة منها: مطار بن جوريون، مركز البحوث البيولوجية، وقواعد قيادة وسيطرة عسكرية
وأكدت وسائل إعلام رسمية في طهران أن صاروخ “خيبر” تم استخدامه “فعليًا للمرة الأولى” في ساحة المعركة، مشيرة إلى أن الخطوة تمثّل تصعيدًا كبيرًا في المواجهة العسكرية المفتوحة مع إسرائيل.
في المقابل، أكدت الوكالة الرسمية الإيرانية “إرنا” أن المواقع النووية التي استهدفتها الولايات المتحدة “لا تحتوي على مواد تسبب إشعاعًا”، فيما شددت وزارة الخارجية الإيرانية على أن واشنطن “دولة لا تلتزم بأي قواعد أو أخلاق وتخدم النظام الصهيوني”.
وكان ترامب قد أعلن أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية تم بهدف “الحد من قدرات إيران النووية”، محذرًا من أن استمرار طهران في التصعيد “سيجلب عواقب وخيمة”.
