سمانيوز/وكالات
يتواصل التصعيد العسكري بين تايلاند وكمبوديا، السبت 26 يوليو 2025، لليوم الثالث على التوالي، وسط تبادل الاتهامات ومحاولات كل طرف لحشد الدعم الدولي، في واحدة من أعنف جولات النزاع الحدودي بين البلدين منذ أكثر من عقد.
وبحسب السلطات، قُتل ما لا يقل عن 30 شخصًا، بينما اضطر أكثر من 130 ألفًا إلى النزوح، في ظل اشتباكات متفرقة شملت جبهات جديدة، كان آخرها صباح السبت في إقليم ترات الساحلي التايلاندي، الذي يبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط التوتر التقليدية على طول الحدود المتنازع عليها.

ارتفاع قتلى التصعيد بين تايلاند وكمبوديا
ارتفع عدد القتلى في الجانب الكمبودي إلى 13 شخصًا، بينهم خمسة جنود وثمانية مدنيين، وفقًا لما أعلنت عنه المتحدثة باسم وزارة الدفاع مالي سوشيتا، بينما استقر عدد القتلى التايلانديين عند 19، بحسب وكالة رويترز.
تايلاند اتهمت كمبوديا بزرع ألغام أرضية مؤخرًا داخل أراضيها، ما تسبب في إصابة جنودها، في حين نفت بنوم بنه تلك الاتهامات، متهمة بانكوك بشن “هجوم عسكري متعمد وغير مبرر”، وبتعبئة عسكرية على الحدود تمهد لتوسيع رقعة النزاع.
في المقابل، جددت الحكومة التايلاندية دعوتها للحوار الثنائي، مبدية أسفها لما وصفته بـ”تفادي كمبوديا المقصود لأي مفاوضات جادة، ولجوئها إلى التصعيد الدولي لخدمة أجندات سياسية داخلية”.
