أخبار دولية

“رويترز” تكشف عن مكافأة مغرية من شركة “سبيس إكس” لجزر البهاما

سمانيوز/متابعات

قالت وكالة “رويترز” إن شركة “سبيس إكس” عرضت مكافأة إضافية خلال التفاوض على صفقة للسماح لمعززات صاروخ “فالكون 9” بالهبوط على جزر البهاما العام 2024.

وأفادت “رويترز” بأن شركة إيلون ماسك عرضت محطات إنترنت ستارلينك مجانية للسفن الدفاعية في البلاد، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.

وذكر أحد المصادر وشخص آخر مطلع على المحادثات، أن صفقة هبوط الصاروخ التي تفتح طريقا أكثر كفاءة إلى الفضاء لصاروخ “فالكون 9” القابل لإعادة الاستخدام التابع لشركة سبيس إكس، تم توقيعها في فبراير من العام الماضي من قبل نائب رئيس الوزراء تشيستر كوبر الذي تجاوز التشاور مع العديد من الوزراء الرئيسيين الآخرين في الحكومة.

ولم تتمكن “رويترز” من تحديد القيمة المالية لاتفاق ستارلينك أو عدد السفن المجهزة بمحطات ستارلينك، ولم يستجب الجيش في جزر البهاما، وهو قوة بحرية في معظمه بأسطول قوامه نحو اثنتي عشرة سفينة، لطلب التعليق.

ولم تجد الوكالة أي دليل على أن كوبر انتهك أي قوانين أو لوائح بإبرام الصفقة مع سبيس إكس، لكن الأشخاص قالوا إن الموافقة السريعة خلقت توترا داخل الحكومة.

وبحلول أبريل من العام 2025، وبعد شهرين من هبوط أول صاروخ “فالكون 9” والوحيد قبالة ساحل إكسوما الوطني، أعلنت جزر البهاما تعليق اتفاقية الهبوط.

وأعلنت الحكومة رغبتها في إجراء تحقيق بعد الإطلاق وانفجار صاروخ سبيس إكس آخر، “ستارشيب” في مارس، والذي تسبب عطله أثناء الطيران في تناثر مئات القطع من الحطام على شواطئ جزر البهاما.

وحسب “رويترز” فإن التعليق كان نتيجة لإحباط المسؤولين أيضا، وفقًا لاثنين من الأشخاص المطلعين على الأمر.

وصرح كوبر الذي يشغل أيضا منصب رئيس السياحة في البلاد لرويترز من خلال متحدث باسمه: “بينما لم يتم الكشف عن أي مواد سامة ولم يتم الإبلاغ عن أي تأثير بيئي كبير، فإن الحادث دفعنا إلى إعادة تقييم مشاركتنا مع سبيس إكس”.

كما لم يرد كوبر ومكتب رئيس الوزراء على أسئلة حول كيفية ترتيب صفقة هبوط الصاروخ.

وتوضح الوكالة أن النكسات التي تعرضت لها شركة “سبيس إكس” في جزر البهاما والتي تم تفصيلها لأول مرة، تقدم لمحة نادرة عن دبلوماسيتها الهشة مع الحكومات الأجنبية.

وبينما تتسابق الشركة لتوسيع أعمالها المهيمنة في مجال الفضاء، يتعين عليها أن تتنقل بين التعقيدات الجيوسياسية لعملية عالمية عالية المخاطر تتضمن أقمارا صناعية متقدمة وصواريخ مدارية بعضها عرضة للانفجار، تحلق فوق أراض ذات سيادة أو بالقرب منها.

المصدر: “رويترز”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى