سمانيوز/وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 20 كيانًا وشركة، بالإضافة إلى تصنيف 10 سفن كممتلكات محظورة، وذلك على خلفية تورطها في تسهيل تجارة النفط الإيراني، في خطوة قالت الخارجية الأمريكية إنها تهدف إلى كبح قدرة النظام الإيراني على تمويل أنشطته “المزعزعة للاستقرار”.
وفي بيان رسمي، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات شملت شركات لإدارة السفن وتشغيل الموانئ ومشترين بالجملة قاموا بتسهيل تصدير وشراء ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني ومنتجاته البتروكيماوية. وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبعها واشنطن ضد طهران منذ انسحابها من الاتفاق النووي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخزانة صنّفت أكثر من 115 هدفًا ضمن شبكة التهريب التي يديرها حسين شمخاني، نجل علي شمخاني المستشار السياسي للمرشد الأعلى في إيران، معتبرة أن هذه الشبكة تمثل جزءًا من “إمبراطورية الشحن” التابعة للنظام الإيراني، والتي تُستخدم لتقويض نظام العقوبات الدولي.
وأكدت واشنطن أن هذه العقوبات تعكس التزامها بمنع إيران من استخدام عائدات النفط في تمويل برامجها النووية ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة، فضلًا عن ممارسات القمع ضد شعبها، بحسب تعبير البيان.
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ خطوات صارمة لتعطيل شبكات التمويل الإيرانية إلى أن توافق طهران على اتفاق يضمن الأمن الإقليمي ويقيد طموحاتها النووية بالكامل”.
وتعد هذه الحزمة الأحدث في سلسلة عقوبات متتالية تستهدف القطاع النفطي الإيراني، الذي يُعد الشريان الرئيسي لاقتصاد البلاد، ومحورًا رئيسيًا في صراع النفوذ الإقليمي والدولي بشأن برنامج إيران النووي.
