سمانيوز/متابعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس 14 أغسطس 2025، أنها نفذت في يوليو سلسلة هجمات صاروخية وبطائرات مُسيّرة استهدفت مصانع أوكرانية لإنتاج الصواريخ، ومكاتب تصميم الأسلحة، وشركات تصنيع وقود الصواريخ.
وأكدت الوزارة، تدمير عدة أنظمة دفاع صاروخي غربية، بينها قاذفات “باتريوت” ورادار للتحكم في إطلاق النار في دنيبروبيتروفسك وسومي، مشيرة إلى أن هذه الأنظمة كانت مخصصة لحماية تلك المنشآت الحيوية، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.
إفشال خطة أوكرانية – غربية
أكدت موسكو أن العملية أحبطت ما وصفته بمحاولة مشتركة بين كييف وحلفائها الغربيين لإطلاق مشروع إنتاج صواريخ بهدف تنفيذ هجمات في العمق الروسي، معتبرة أن الضربة تمثل إنجازًا وقائيًا لمنع تصعيد الصراع.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن رغبته في عقد لقاء ثلاثي يجمعه بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عقب قمته المقررة مع بوتين الجمعة في ألاسكا.
ضمانات أمنية وملفات خلافية
قال ترامب، بعد اتصالاته مع قادة أوروبيين، إن هدفه هو إنهاء الحرب الأوكرانية، لكنه لم يستبعد إلغاء الاجتماع إذا لم تسفر محادثاته مع بوتين عن نتائج مشجعة.
وكشفت مجلة “بوليتيكو” أن ترامب أبلغ قادة أوروبيين بإمكانية تقديم واشنطن ضمانات أمنية لكييف، فيما أفادت شبكة “إن بي سي” نيوز أن الرئيس الأمريكي أبلغ زيلينسكي وحلفاءه بأنه لن يطرح قضية تقسيم الأراضي خلال محادثاته مع بوتين.
وفي موازاة ذلك، صرح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن لقاءً جمع القادة الأوروبيين بزيلينسكي وترامب كان “بناءً”، مؤكدًا أن كييف مستعدة لمناقشة الملفات المرتبطة بالأراضي، لكن الاعتراف القانوني بالسيطرة الروسية غير وارد.
