سمانيوز/وكالات
يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الطموحة لنيل جائزة نوبل، التي طالما عبّر عن رغبته في الحصول عليها، رغم أن فرصه تبدو محدودة وفقًا لمراقبين.
ووفقًا لصحيفة “يابان تايمز”، الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، ترامب الذي أكد عدة مرات بأنه أنهى 7 حروب، حصد ترشيحات من دول مثل باكستان وكمبوديا وإسرائيل وحزب كوريا الجنوبية الحاكم، إلى جانب عدد من النواب الجمهوريين، للفوز بهذه الجائزة.
3 أسباب تضعف فرص ترامب في الفوز بجائزة نوبل للسلام
أضافت الصحيفة أن أسلوب ترامب المثير للانقسام وسياسات “أمريكا أولًا” تضعف حظوظه، إذ يرى محللون أن هذه المقاربة تتنافى مع روح التعاون المتعدد الأطراف التي تميز اختيارات لجنة نوبل.
وقال الباحث في السياسة الخارجية ثيو زينو من معهد “هنري جاكسون سوسايتي” إن ترامب لا يملك فرصة واقعية للفوز هذا العام، مشيرًا إلى أن تباهيه المستمر برغبته في الجائزة لن يروق للجنة.
وتثير سياسات ترامب الداخلية والخارجية شكوكًا إضافية، خاصة بعد قراراته التي أضعفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وإنكاره لتغيّر المناخ، وهي مواقف لا تنسجم مع قيم اللجنة التي تكافئ الجهود الدولية لحماية البيئة والديمقراطية.
محللون: ترشيحات بعض الدول لترامب للفوز بنوبل “سياسية بحتة”
يرى محللون أن ترشيحات ترامب من بعض الدول قد تكون بدوافع سياسية بحتة، تهدف إلى كسب وده أو ضمان دعمه، كما فعلت شخصيات سياسية سابقة مثل رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي.
ورغم قناعته بأن فرصه ضئيلة، لا يخفي ترامب أمله في الفوز، إذ قال مؤخرًا إن خطته لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس تستحق الجائزة، مضيفًا بسخرية: “إذا نجحنا، سيمنحون الجائزة لشخص لم يفعل شيئًا”.
