صدى المهجر

الخبجي لـ(الغد المشرق): علي محسن الأحمر يعرقل اتفاق الرياض ولابد من هيكلة مؤسسة الرئاسة.

سمانيوز/الرياض

قال الدكتور ناصر الخبجي رئيس وحدة شؤون المفاوضات وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن المجلس الانتقالي الجنوبي يرسخ علاقاته بدول الإقليم والعالم ويمضي برؤية واستراتيجية واضحة ومشروعه معروف للعالم أجمع من أجل استعادة استقلال دولة الجنوب ولا يمكن التراجع عن هذا الهدف.

 

وأوضح الخبجي خلال مقابلة خاصة أجرتها قناة “الغد المشرق” حول اتفاق الرياض وتفاصيله ورفض بعض قوى الشرعية للاتفاق منذ البداية.

 

وأكد الخبجي إن علي محسن الأحمر يعد عائق رئيسي لافشال اتفاق الرياض وتعطيله لكثير من الجبهات ضد مليشيات الحوثي.

مشيراً إن هناك جهات إقليمية ودولية أفصحت سياسياً عن ضرورة إزاحة الأحمر من مؤسسة الرئاسة.

 

وتابع الخبجي، أنه من الضروري إعادة هيكلة مؤسسة الرئاسة التي اخفقت في تقديم أي إنجازات عسكرية أو سياسية وكل اهتمامها أصبح في التهام الموارد المالية للشعب.

 

وأضاف الخبجي، إن ‎بعض القوى في الشرعية عارضت ‎اتفاق الرياض منذ يومه الأول، مشيراً أن الإخوان هم السبب في إفشال تنفيذ الشق الاقتصادي لاتفاق الرياض.

 

وأكد الخبجي، إن تغيير محافظ شبوة وقبله إدارة البنك جاءت وفق اتفاق الرياض وأنه يجري النقاش لاستكمال بقية القرارات والاتفاقات، حيث إن الشرعية اصطنعت تخبط في مواقفها والتوافقات التي جرى نقاشها من خلال قيامها بتغيير لجانها في كل مرة مما سيب إعاقة للاتفاق وتاخير تطبيقه.

 

وحول الوفد السياسي المشترك قال الخبجي: لن تكون هناك مفاوضات شاملة قبل تشكيل وفد التفاوض المشترك بين الشرعية والمجلس الانتقالي، وإن الانتقالي سيكون طرفا في أي مفاوضات شاملة وهو لديه مشروعه ولن يتنازل عنه مهما كلف الأمر. معتبراً إن المشاركة في الوفد تحت أسم الشرعية لا يعني التبعية للشرعية ولكن تحالف مؤقت يحق للانتقالي في المفاوضات طرح مشروعه مثل بقية الأطراف التي ستشارك بالمفاوضات.

مضيفاً إن الحكومة منسجمة رغم أي إخفاقات، لكن هناك وزيرين هما وزيرا الدفاع والداخلية يرفضان العمل مع الحكومة ويتخذ كل منهما مكان لعمله دون إعادة تاسيس وزاراتهما وهيكلتها.

 

وتحدث الخبجي عن ثورة الحراك الجنوبي وتتويجها بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح قوة سياسية ولديه علاقات مع كثير من الدولية العربية وفي مقدمتها السعودية والإمارات ومصر وكذا دول إقليمية ودول كبرى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى