تهريب أموال المقاومة إلى الخارج يفضح قيادات حزب الإصلاح اليمني
سمانيوز/خاص
كشفت قضية اعتقال الشرطة الألمانية لعمار الآنسي، نجل الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، عن فضيحة جديدة متعلقة بتهريب أموال المقاومة اليمنية إلى الخارج.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية في السفارة اليمنية بألمانيا، تم ضبط الآنسي بعد تلقيه مبلغًا يقارب مليون دولار قادمًا من اليمن، وأقر بأن الأموال مخصصة لاستثمارات تابعة لوالده في المغرب، تشمل شققًا وعمائر سكنية.
الآنسي، الذي دخل ألمانيا بصفة لاجئ، استغل التسهيلات المقدمة له من الحكومة الألمانية، بما في ذلك السكن والإعاشة، وسط تنسيق قطري وفق ما أفاد به الصحفي اليمني منير الماوري.
كما داهمت الشرطة الألمانية شقته واعتقلته للتحقيق في تفاصيل القضية.
هذه الفضيحة تميط اللثام عن حجم الفساد الذي يمارسه قادة حزب الإصلاح، الذين استخدموا غطاء اللجوء لتهريب الأموال خارج البلاد.
وتشير المصادر إلى أن هذه الأموال، التي كان من المفترض أن تستخدم لدعم المقاومة، أُعيد استثمارها في الخارج بطرق غير شرعية، مما يكشف عن استنزاف الدعم المالي المقدم من السعودية للمقاومة اليمنية.
الآنسي الأب يُعد من أبرز قادة الإصلاح الذين تسلموا مليارات الدولارات خلال الحرب، قبل أن يتضح للسعودية أن تلك الأموال تعرضت لنهب منظم.