سمانيوز/وكالات
أدانت الرئاسة السورية، أمس الجمعة 2 مايو 2025، بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة دمشق، واعتبرته “تصعيدًا خطيرًا” ضد مؤسسات الدولة السورية وسيادتها الوطنية.
وأكد بيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، أن هذا الهجوم يعكس استمرار الحركات المتهورة الساعية لزعزعة استقرار البلاد وتفاقم الأزمات الأمنية، ويستهدف وحدة الشعب السوري وصموده في وجه التحديات التي يمر بها الوطن.
أول رد رسمي من سوريا: تحذير من التداعيات
أضاف البيان أن القصف يشكّل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخرقًا فاضحًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”، محذرًا من “التداعيات الخطيرة لمثل هذه الاعتداءات على أمن واستقرار المنطقة برمتها”.
وختمت الرئاسة السورية بيانها بتأكيد أن “سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن شعبها وأراضيها”.
