مصر وإيطاليا تبحثان تطورات غزة وليبيا والقرن الإفريقي

سمانيوز/وكالات
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الأحد 27 يوليو 2025، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، تناول آخر التطورات في قطاع غزة، والأوضاع في ليبيا، والقرن الإفريقي، وملف الأمن المائي المصري.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، في بيان، إن الوزير عبدالعاطي أطلع نظيره الإيطالي على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
جهود مكثفة لوقف النار
من جانبه، أعرب الوزير الإيطالي عن تقديره الكامل للمساعي المصرية، وأكد دعم بلاده الكامل لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي تعتزم القاهرة استضافته فور التوصل إلى وقف إطلاق النار، مشددًا على مشاركة إيطاليا فيه.
اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك خلال الفترة المقبلة، بهدف تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وضمان نفاد المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تطورات القرن الإفريقي
تناول الاتصال أيضًا الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، حيث أكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق المشترك في ضوء التوترات المتصاعدة هناك.
كما عرض الوزير عبدالعاطي شواغل مصر بشأن نهر النيل والأمن المائي، مؤكدًا ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي في إدارة الموارد المائية المشتركة، ورفض القاهرة للإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي.
وشدد على أن مصر ستتخذ جميع التدابير المشروعة لحماية حقوقها ومقدرات شعبها، داعيًا إلى التعاون الإقليمي القائم على التوافق والمنفعة المشتركة.
دعم استقرار ليبيا
بحث الوزيران تطورات الأزمة الليبية، وأكدا أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وفي أقرب وقت ممكن، كشرط أساسي لتحقيق الاستقرار.
كما شددا على ضرورة تفكيك الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، باعتبار ذلك خطوة حاسمة لمنع الفوضى والهجرة غير النظامية وضمان أمن واستقرار البلاد.