غزة تختنق.. لا دواء أو غذاء

سمانيوز/متابعات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الأحد 3 أغسطس 2025، حربه على قطاع غزة لليوم الـ667 على التوالي، وسط مأساة إنسانية تتعمق بشكل غير مسبوق.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 42 فلسطينيًا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم 7 نتيجة الجوع و35 برصاص الاحتلال عند نقاط توزيع المساعدات، ما يرفع حصيلة شهداء المجاعة إلى 169 منذ بدء الحصار، وفق موقع “عرب 48”.
عدد الشهداء
كما ارتفعت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 60 ألف شهيد، و148 ألف مصاب، بينهم 9200 شهيد منذ منتصف مارس فقط، في ظل قصف متواصل وتجويع ممنهج يطحن المدنيين.
في مخيمات النازحين، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني على شفا الجوع والموت البطيء، بينما الأطفال ينامون بأمعاء خاوية والآباء يبحثون عن فتات بين الأنقاض.
اتصلات مكثفة
سياسيًا، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اتصالات متقدمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث مقترح تسوية يشمل وقف شامل للحرب، مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين، نزع سلاح المقاومة، وإخضاع غزة لإدارة دولية بقيادة واشنطن.
ويأتي ذلك عقب بث كتائب القسام فيديو يظهر أحد الأسرى الإسرائيليين وهو يشتكي من الجوع، ما أشعل غضب عائلاتهم ضد حكومة نتنياهو، متهمينها بـ”التقاعس” و”فرض شروط تعجيزية” تمنع أي تقدم في المفاوضات.
في ظل هذا المشهد، يلوح في الأفق تصعيد سياسي وميداني جديد، بينما يواصل الفلسطينيون في غزة الكفاح من أجل البقاء تحت الحصار والقصف.