إسرائيل وراء استهداف سفينة أسطول الصمود لكسر حصار غزة

سمانيوز/متابعات
أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سفينة إسبانية مشاركة في “أسطول الصمود العالمي” أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد شمال شرقي تونس.
وقال نبيل الشنوفي، عضو هيئة تسيير الأسطول، إن ربان السفينة الإسبانية أكد تعرضها للهجوم، مشيرًا إلى أن الأضرار اقتصرت على مقدمة السفينة دون تسجيل إصابات. وأضاف “توقعنا الاستهداف في عرض البحر لا داخل الميناء، لكن ذلك لن يزيدنا إلا عزيمة على مواصلة الإبحار نحو غزة”، وفقًا لوكالة الأناضول.
السلطات التونسية تنفي
الهيئة نشرت على صفحتها في فيسبوك، تدوينة وصفت فيها العملية بأنها “اعتداء صهيوني”، على أكبر سفينة مشاركة في الأسطول، لكن السلطات التونسية نفت ذلك.
وقال مُتحدث باسم الحرس الوطني التونسي، إن “التقارير عن هجوم بطائرة مسيّرة لا أساس لها من الصحة”، مشيرًا إلى أن المُعاينات الأولية أظهرت أن الحريق اندلع نتيجة عطل داخلي في إحدى سترات النجاة داخل القارب، وفقا لإذاعة “موزاييك إف.إم”.
وكانت نحو 20 سفينة قد وصلت في الأيام الأخيرة إلى السواحل التونسية قادمة من إسبانيا وإيطاليا، استعدادًا للانطلاق نحو غزة الأربعاء، في محاولة لفتح ممر إنساني لإيصال المساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي. ويشارك في الأسطول مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة، ضمن ائتلاف يضم “أسطول الحرية”، “حركة غزة العالمية”، “قافلة الصمود”، و”منظمة صمود نوسانتارا” الماليزية.