أخبار عربية
الدفع مقابل الحماية..ممارسات تنتهجها #عصابات_حزب_الاصلاح في #تعز
[su_label type=”info”]سمانيوز/العربية اليمنية-تعز/خاص[/su_label]
قالت مصادر إعلامية ان مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح بتعز استولوا على منازل مواطنين يمنييين نزحوا بسبب الحرب.
مصدر مسؤول في مكتب محافظة تعز اليمنية كشف أن هناك عشرات الملفات على مكتب محافظ المحافظة، يشكو فيها المواطنين سيطرة مسلحين من الإصلاح على منازلهم ورفضهم الخروج منها مطالبين بمبالغ مالية مقابل حمايتها.
وبحسب المصدر فان مسلحي الاصلاح أستولوا على المنازل بحجة البحث عن عناصر إنقلابية، قبل أن يتمركزوا فيها تحت مبررات الحراسات الأمنية.
يقول مالك إحدى العمائر (فضل عدم ذكر اسمه خوفا من البطش به) والمكونة من 4 طوابق وكل طابق فيه شقتان ان ان عناصر مسلحة منتمية لحزب الاصلاح احتلوا شقق عمارته اثناء نزوحه من المدينة وان احد الوساطات اتى اليه يريد 10 مليونا مقابل الحماية من أجل إقناع المسلحين بالخروج من الشقق
عبده سعيد الشرعبي من سكان تعز الذين نزحوا تاركين منازلهم وهو مالك احد المباني في حي المطار القديم يقول : غادرت منزلي قبل حوالي سنة ونصف أثناء تمركز المواجهات في المنطقة تاركا أحد أقاربه حارسا لبيته الذي يتكون من دورين.
ويضيف الشرعبي أنه بعد عودته الى منزله فوجئ بمسلحين يتبعون قيادة حزب الإصلاح في تلك المنطقة بإخراجه من المنزل بالقوة مبررين ذلك بقولهم انها احترازات أمنية .
ويؤكد الشرعبي أنه وبعد فترة قصيرة من الحادثة حاول أن يزور منزله لكنه فوجئ بمنعه من قبل عناصر الإصلاح الذين حولوا منزله لثكنة لمسلحيهم.
ويواصل الشرعبي حديثه قائلا: حاولت ان اقنع تلك العناصر بانه منزلي وأريد ان اطمئن عليه واتفقده خوفا من تعرضه لأي دمار بسبب القذائف أثناء المواجهات كونه أغلى ما املك فقد دفعت به الغالي والرخيص من أجل ان أستر به نفسي وأفراد عائلتي فرفضوا حتى السماح لي بدخول منزلي .
ويشير الشرعبي إلى أنه بعد ان أبلغ قسم شرطة المظفر في بيرباشا وأستخرج أمر اخلاء واستلام المنزل وجد مسلحين يتبعون قيادي بارز في حزب الإصلاح وقد استقدموا عائلات واستولوا على منزله ورفضوا استلام أمر الاخلاء والخروج منه وتعرض للاهانة واخبروه ان يذهب بالامر ليبله ويشرب ماءه.
ولفت الشرعبي إلى أن أبناء الحي تدخلوا وقاموا بالتفاوض مع عناصر الاصلاح من اجل تسليم منزلي فكان ردهم ان أدفع لهم مبلغ خمسة مليون ريال كأجور حماية للمنزل .
ولم تكن المناطق التي وصلت إليها الحرب هي فقط من وقعت تحت وطأة عصابات الإصلاح بل امتدت اياديهم إلى المناطق التي لم تصل إليها المواجهات المسلحة أيضا في مناطق المسبح والجمهوري وشارع جمال والتحرير والروضة حيث تمكن مسلحوا حزب الإصلاح من السيطرة على منازل وفلل ضخمة لرجال أعمال ومغتربين في السعودية وجيبوتي وبريطانيا وعبر أفراده المنضوين في لواء الصعاليك التابع لحزب الاصلاح على وجه التحديد.
وكان القيادي في لواء الصعاليك عزام عبد فرحان، نجل القائد العسكري للإخوان المسلمين بتعز المكنى بسالم والمعين بقرار جمهوري مستشار قائد محور تعز، سيطر على منزل عبد الرحمن القرشي في منطقة الجهوري بحي المسبح.
يقول مصدر مقرب من القرشي أنه منذ اندلاع المواجهات قرر الخروج من المدينة هو وأفراد عائلته وأبقى حارس وحيد في الفلة الضخمة المطلة على المدينة في منطقة الجهوري بحي المسبح .
ويضيف المصدر، أن عزام فرحان ومسلحيه اقتحموا الفلة واستولوا على ممتلكاتها والتي تقدر بملايين الريالات إضافة للسيارات الخاصة بهم وسيطروا عليها وطردوا حراستها منها
ويتابع المصدر، أنه وبعد ثلاث سنوات طالب القرشي بخروج المسلحين وتسليم المنزل إلا انهم رفضوا وطالب عزام الفرحان بمبلغ 30 مليون ريال مقابل الحماية .
وطبقاً للمصدر، فإن نجل القيادي الإصلاحي صادر سيارات كانت في المنزل وقام بتحويلها إلى دوريات خاصة به بعد وصول القضية لمكتب المحافظ .
وفي المنازل المجاور لمنزل القرشي أيضا سيطر مسلحو الإصلاح على فلل أخرى ورفضوا تسليمها حتى اليوم وتقدم الكثير منهم بشكاوى للمحافظ يشكون فيها مسلحي الإصلاح بأنهم سيطروا على منازلهم ولم يجدوا أي تجاوب، حد قولهم سوى التوصل لحل عبر وساطات وشخصيات حزبية واجتماعية.
وحتى اليوم لازالت تلك عناصر حزب الاصلاح المسلحة ترفض تسليم اي منازل لاصحابها الا بعد ان إثبات الملكية ليتحولوا بعد ذلك إلى المطالبة بمبالغ خيالية مقابل ما يدعون الحماية، تتساوى أحياناً مع قيمة تلك المنازل .
مصدر مسؤول في مكتب محافظة تعز اليمنية كشف أن هناك عشرات الملفات على مكتب محافظ المحافظة، يشكو فيها المواطنين سيطرة مسلحين من الإصلاح على منازلهم ورفضهم الخروج منها مطالبين بمبالغ مالية مقابل حمايتها.
وبحسب المصدر فان مسلحي الاصلاح أستولوا على المنازل بحجة البحث عن عناصر إنقلابية، قبل أن يتمركزوا فيها تحت مبررات الحراسات الأمنية.
يقول مالك إحدى العمائر (فضل عدم ذكر اسمه خوفا من البطش به) والمكونة من 4 طوابق وكل طابق فيه شقتان ان ان عناصر مسلحة منتمية لحزب الاصلاح احتلوا شقق عمارته اثناء نزوحه من المدينة وان احد الوساطات اتى اليه يريد 10 مليونا مقابل الحماية من أجل إقناع المسلحين بالخروج من الشقق
عبده سعيد الشرعبي من سكان تعز الذين نزحوا تاركين منازلهم وهو مالك احد المباني في حي المطار القديم يقول : غادرت منزلي قبل حوالي سنة ونصف أثناء تمركز المواجهات في المنطقة تاركا أحد أقاربه حارسا لبيته الذي يتكون من دورين.
ويضيف الشرعبي أنه بعد عودته الى منزله فوجئ بمسلحين يتبعون قيادة حزب الإصلاح في تلك المنطقة بإخراجه من المنزل بالقوة مبررين ذلك بقولهم انها احترازات أمنية .
ويؤكد الشرعبي أنه وبعد فترة قصيرة من الحادثة حاول أن يزور منزله لكنه فوجئ بمنعه من قبل عناصر الإصلاح الذين حولوا منزله لثكنة لمسلحيهم.
ويواصل الشرعبي حديثه قائلا: حاولت ان اقنع تلك العناصر بانه منزلي وأريد ان اطمئن عليه واتفقده خوفا من تعرضه لأي دمار بسبب القذائف أثناء المواجهات كونه أغلى ما املك فقد دفعت به الغالي والرخيص من أجل ان أستر به نفسي وأفراد عائلتي فرفضوا حتى السماح لي بدخول منزلي .
ويشير الشرعبي إلى أنه بعد ان أبلغ قسم شرطة المظفر في بيرباشا وأستخرج أمر اخلاء واستلام المنزل وجد مسلحين يتبعون قيادي بارز في حزب الإصلاح وقد استقدموا عائلات واستولوا على منزله ورفضوا استلام أمر الاخلاء والخروج منه وتعرض للاهانة واخبروه ان يذهب بالامر ليبله ويشرب ماءه.
ولفت الشرعبي إلى أن أبناء الحي تدخلوا وقاموا بالتفاوض مع عناصر الاصلاح من اجل تسليم منزلي فكان ردهم ان أدفع لهم مبلغ خمسة مليون ريال كأجور حماية للمنزل .
ولم تكن المناطق التي وصلت إليها الحرب هي فقط من وقعت تحت وطأة عصابات الإصلاح بل امتدت اياديهم إلى المناطق التي لم تصل إليها المواجهات المسلحة أيضا في مناطق المسبح والجمهوري وشارع جمال والتحرير والروضة حيث تمكن مسلحوا حزب الإصلاح من السيطرة على منازل وفلل ضخمة لرجال أعمال ومغتربين في السعودية وجيبوتي وبريطانيا وعبر أفراده المنضوين في لواء الصعاليك التابع لحزب الاصلاح على وجه التحديد.
وكان القيادي في لواء الصعاليك عزام عبد فرحان، نجل القائد العسكري للإخوان المسلمين بتعز المكنى بسالم والمعين بقرار جمهوري مستشار قائد محور تعز، سيطر على منزل عبد الرحمن القرشي في منطقة الجهوري بحي المسبح.
يقول مصدر مقرب من القرشي أنه منذ اندلاع المواجهات قرر الخروج من المدينة هو وأفراد عائلته وأبقى حارس وحيد في الفلة الضخمة المطلة على المدينة في منطقة الجهوري بحي المسبح .
ويضيف المصدر، أن عزام فرحان ومسلحيه اقتحموا الفلة واستولوا على ممتلكاتها والتي تقدر بملايين الريالات إضافة للسيارات الخاصة بهم وسيطروا عليها وطردوا حراستها منها
ويتابع المصدر، أنه وبعد ثلاث سنوات طالب القرشي بخروج المسلحين وتسليم المنزل إلا انهم رفضوا وطالب عزام الفرحان بمبلغ 30 مليون ريال مقابل الحماية .
وطبقاً للمصدر، فإن نجل القيادي الإصلاحي صادر سيارات كانت في المنزل وقام بتحويلها إلى دوريات خاصة به بعد وصول القضية لمكتب المحافظ .
وفي المنازل المجاور لمنزل القرشي أيضا سيطر مسلحو الإصلاح على فلل أخرى ورفضوا تسليمها حتى اليوم وتقدم الكثير منهم بشكاوى للمحافظ يشكون فيها مسلحي الإصلاح بأنهم سيطروا على منازلهم ولم يجدوا أي تجاوب، حد قولهم سوى التوصل لحل عبر وساطات وشخصيات حزبية واجتماعية.
وحتى اليوم لازالت تلك عناصر حزب الاصلاح المسلحة ترفض تسليم اي منازل لاصحابها الا بعد ان إثبات الملكية ليتحولوا بعد ذلك إلى المطالبة بمبالغ خيالية مقابل ما يدعون الحماية، تتساوى أحياناً مع قيمة تلك المنازل .