سمانيوز/وكالات
شهدت أسعار الذهب الأربعاء 2 يوليو 2025، تراجعًا مع ترقب المستثمرين لبيانات الرواتب الأمريكية المزمع صدورها، بالإضافة إلى الموقف الحذر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، بخصوص خفض أسعار الفائدة، ومع ذلك، ساهم ضعف الدولار في الحد من هذه الخسائر.
وبحسب رويترز انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2%، ليصل إلى 3330.68 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02:17 بتوقيت جرينتش.
العقود الأمريكية الآجلة للذهب
كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3340.60 دولار، و تراجع إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وفقًا لإيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في “تاست لايف”، فإن أسعار الذهب تستقر بعد تحقيقها أقوى مكاسب في أسبوعين، مع استمرار الاتجاه العام في دعم المسار الصعودي حاليًا.
توقعات السياسة النقدية
وأضاف سبيفاك أن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تتصدر المشهد. وقد أشار باول إلى أن البنك المركزي الأمريكي يخطط “للانتظار ومعرفة المزيد” عن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم قبل خفض أسعار الفائدة، متجاهلاً بذلك مطالب الرئيس ترامب بتخفيضات فورية وعميقة.
على الرغم من الزيادة غير المتوقعة في فرص العمل بالولايات المتحدة خلال شهر مايو، إلا أن تراجع التوظيف يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، ويعزى ذلك جزئيًا إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
مؤشرات سوق العمل وبيانات مرتقبة
يترقب المستثمرون الآن صدور بيانات التوظيف الأمريكية في وقت لاحق من الأربعاء، بالإضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الخميس، وأكد سبيفاك أن أكبر تهديد للذهب هو صدور بيانات قوية بشكل غير متوقع للوظائف غير الزراعية، على الرغم من أنه يرى أن هذا الاحتمال ضئيل.
وفي سياق آخر، أقر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي قدمه ترامب، والذي سيضيف 3.3 تريليون دولار إلى الدين الوطني.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لتصل إلى 36.01 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% إلى 1344.91 دولار، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 1104.92 دولار.
