سمانيوز/وكالات
عززت الصين هيمنتها على صناعة البطاريات العالمية من خلال فرض قيود جديدة على تصدير مكونات رئيسية في سلسلة توريد بطاريات أيونات الليثيوم، في خطوة تؤكد استعداد بكين لاستخدام نفوذها في قطاع حيوي لتحول الطاقة العالمي، بحسب وكالة “بلومبرج”، الجمعة 10 أكتوبر 2025.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية أن تصدير بعض البطاريات ومواد الكاثود والأنود الجرافيتي سيتطلب تصاريح حكومية اعتبارًا من 8 نوفمبر، إلى جانب إخضاع بعض التقنيات والمعدات للضوابط ذاتها، تأتي الخطوة بعد قيود سابقة على المعادن النادرة وتكرير الليثيوم.
تصاعد التوتر التجاري بين أمريكا والصين
يأتي القرار قبل اجتماع مرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ، وسط تصاعد التوتر التجاري بين البلدين، وقد تأثرت أسهم كبرى الشركات الصينية المصنعة للبطاريات، إذ تراجعت “كونتمبوراري أمبيركس” 7.3% و”إيف إنرجي” 10.8% و”تيانكي ليثيوم” 4.4%.
ويرى محللو “سيتي جروب” أن بكين تسعى لحماية تفوقها التكنولوجي في هذا القطاع، مع قدرتها على التحكم في الصادرات عند الحاجة، كما أشار محللو “بيرنشتاين” إلى أن هذه الخطوة ستزيد من صعوبة حصول الشركات الكورية على المكونات الصينية الأساسية، ما يعزز موقع الصين كمحور لا غنى عنه في سوق البطاريات العالمية.
