الجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

الوزير السقطري يناقش مع قيادة الانتقالي الجوانب الأمنية والعسكرية في محافظة سقطرى.

سمانيوز/سقطرى

ترأس اليوم الأحد، معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري اجتماع الهيئة التنفيذية والجمعية الوطنية بارخبيل سقطرى بحضور رئيس القيادة المحلية المهندس/ رأفت علي الثقلي ونائبه الأستاذ/ ناظم بن قبلان.

يأتي عقد الاجتماع لمناقشة الوضع العام بالمحافظة في الجوانب الأمنية والعسكرية وإلى توضيحات النتائج العامة لمشاورات الرياض والمتغيرات التي تمخض عنها المؤتمر في تشكيل مجلس القيادة الرئاسي،

الثقلي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة سقطرى رحب بمعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء/ سالم عبدالله السقطري وحضوره في اجتماع الهيئة التنفيذية وأعضاء الجمعية الوطنية والاستماع إلى متطلباتهم واحتياجاتهم لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي في المحافظة مشيرا إلى أن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة سقطرى قدمت جهود كبيرة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد سيما في المحافظة التي شهدت انتصارات كبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة.

وأضاف أننا أمام مرحلة جديدة نتطلع من خلالها تحسين مستوى الحياة لدى المواطنين، مؤكداً العمل على تعزيز دور الهيئة التنفيذية في المرحلة القادمة، شاكراً الوزير السقطري لحضوره في هذا الاجتماع الذي يضم الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي وأعضاء الجمعية الوطنية بمحافظة سقطرى والاطلاع على المستجدات العامة وما تمخض عنها التطورات في ظل نجاح مشاورات الرياض التي دعت إليها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ورعتها المملكة العربية السعودية ودول الإمارات العربية المتحدة بهدف إعادة توحيد الصف المناهض للحوثيين وتقوية جبهته من خلال مناقشة التحديات والحلول المتاحة مبين معاليه أن المشاورات أقرت بأن يكون لقضية شعب الجنوب إطار مستقل في المفاوضات القادمة والشاملة.

وفي إطار الوضع المحلي بالمحافظة استمع معالي الوزير لأهم وأبرز الصعوبات التي تواجه القيادة المحلية وايضا الجانب الأمني والعسكري والموازنة التشغيلية وعدد من القضايا المهمة التي تم مناقشتها من خلال الجلوس مع القيادة المحلية وإليه إيجاد مقترحات لحل المشاكل وبلورة الرؤى المستقبلية في ظل هذا المرحلة الجديدة التي تعد مرحلة استثنائية نتطلع فيها لحل كافة المعوقات والتحديات التي تواجهنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى