قالت ان الوحدة المشؤومة التهمت كل ماهو جميل.. اللوزي: لدينا خطة عمل لإعادة إحياء الموروث الحرفي الشعبي في الجنوب
سمانيوز-شقائق / حوار / حنان فضل
لم تأت الوحدة المشؤومة إلا للقضاء والتدمير على كل ماهو جميل في الجنوب،وها هي لحج تعاني مرارة العناء بسبب الوحدة المشؤومة.
لحج الخضيرة ذات الهواء النقي والصناعات اليدوية التقليدية والحرفية التي تعتبر رافداً اقتصادياً يساعد على تحسين المستوى المعيشي للأسر المحتاجة لهذه الأعمال المتميزة،ولكن بسبب الوحدة انتهت الاتحادات والمؤسسات المهتمة لهذه الأشغال اليدوية والحرفية،ولهذا شهدت مدينة الحوطة بمحافظة لحج إعلان إشهار اتحاد الحرفيين الجنوبيين وانتخاب قياداته الذي كان يوم الخميس 22ديسمبر 2022م ليكون بداية ازدهار سوق العمل من خلال إنعاش القطاع الحرفي بمحافظة لحج.
وإليكم الحوار مع رئيس اتحاد الحرفيين الجنوبيين بمحافظة لحج الأستاذة لويزا اللوزي.
في البدء نرحب بك في صحيفة شقائق صوت المرأة الجنوبية :
شكراً على استضافتي بهذا الصرح الرائع الذي يعزز دور المرأة الجنوبية بكل مجالات الحياة ومكانتها بالمجتمع الجنوبي حتى وصولها لصنع القرار أسوة بأخيها الرجل ونتمنى أن يرفع صوت كل امرأة جنوبية تطمح بازدهار وطنها كباقي الدول في الوطن العربي .
_في إطار إعادة تأسيس العديد من الاتحادات الجنوبية،أخبرينا ماذا يعني اتحاد الحرفيين الجنوبيين في الوقت الراهن الذي تعيشه البلاد ؟
بداية نشكر الاخ الرئيس اللواء الفذ عيدروس قاسم الزُبيدي على المساعي الوطنية وإصراره بتطلعات شعب الجنوب الهادفة لبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية الحديثة لتأسيسه ورعايته لكل الاتحادات الجنوبية والانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء والعمل المؤسسي لدولة الجنوب العربي.
فاتحاد الحرفيين الجنوبيين ليس وليد اليوم، وإنما أسس في الستينيات مثل أي اتحاد جنوبي بدولة النظام والقانون بدولة الجنوب، وهدف اتحاد الحرفيين الجنوبيين إنساني من أجل تحسين وضع الحرفيين ووضع المحافظة بشكل عام ولكن بسبب هذه الوحدة الظالمة التي التهمت كل ماهو جميل من تدمير ممنهج لمؤسساتنا واتحاداتنا الجنوبية، فلحج لها لمساتها الجميلة تتمتع بموروث شعبي جميل خاص بها ففي الستينات كان لدينا ورش ومشاغل بكل الحرف الصناعية اليدوية مصنع العزف التي يضم كل الحرف والصناعات اليدوية التقليدية الجنوبية والتي تأسس 1976 في مدينة الحوطة عاصمة محافطة لحج العبدلية والتي كان يضم أكثر من 200 عامل وعاملة من كل المهن اليدوية والصناعات التقليدية، الكل يعمل لتحسين وضعه المعيشي بمرتب شهري يحصل عليه كل شهر لإعالة أسرته، وسنعمل جاهدين
لإعادة المصنع لضم كل الحرفيين ذات الصناعات التقليدية اليدوية للحصول على مصدر معيشي لهم كل شهر لإغاثة أسرهم للعيش الكريم وتحسين وضع المحافظة اقتصادياً والحفاظ مما نثر وتلاشى من الساحة الجنوبية في العام 94.
_ماهي الصعوبات والتحديات التي واجهت الاتحاد ؟
واجهتنا الكثير من الصعوبات تجاوزنا البعض منها بمساعدة الأخ الرئيس ورعايته رئيس المجلس الانتقالي والدائرة الجماهيرية بالأمانة العامة التي سهلت لنا الكثير وعملت جاهدة معنا خلال فترة التأسيس ومدير الشؤون الاجتماعية الاخ صايب ونائبه الأخ ثروت عكاشة الذين وقفوا معنا وقدموا لنا التسهيلات بكل إجراءات التأسيس للاتحاد.
_هل هناك خطة استراتيجية لتنمية الأعمال اليدوية ؟
الاتحاد اليوم بإعادة بنائه وتأسيسه من الصفر بعد اندثاره كلياً في 94،يحتاج الكل لدعمه، ولدينا خطة عمل واستراتيجية سنعمل عليها جميعاً للخروج بالاتحاد إلى مكانته ما قبل عام 90 التي يستحقها للحفاظ على موروثنا وواجهة لبلدنا الجنوب.
_فما هي رسالتكم؟
رسالتنا إلى الجهات ذات الاختصاص ورجال الخير والمنظمات الدولية والعربية الدعم والاهتمام باتحاد الحرفيين لكون عمله إنساني خدمي سيخفف من البطالة وتحسين الوضع المعيشي للحرفيين ذات الدخل المحدود لخروجه لسوق العمل لتمكينه وتمكين المحافظة اقتصادياً .