في ظل تنامي الابتزاز الإلكتروني.. «مهنة صيانة الجوالات للفتيات» ضرورة ملحة .. !
سمانيوز-شقائق /استطلاع : نوال باقطيان
مع تصاعد وتيرة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في الآونة الأخيرة تماهيا مع التطور التكنولوجي وعدم توازي آليات الأمن الإلكتروني والقوانين الخاصة بالأمن الإلكتروني مع الابتزاز الإلكتروني ،وضعف وعي الفتيات بضرورة حماية أنفسهن من الوقوع في فخ الابتزاز الإلكتروني سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عن طريق إصلاح هواتفهم ،أصبحت ضرورة تعلم الفتيات لمهنة صيانة الكمبيوتر والجوالات للفتيات وحاجة ملحة كجزء من الطرق والاساليب في حماية أنفسهن من الابتزاز الإلكتروني، فما أهمية تعلم الفتيات صيانة الكمبيوتر والجوالات في حماية النساء بشكل عام من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني؟وما الفائدة العائدة من ذلك ؟
تساؤلات طرحتها صحيفة «شقائق» على بعض الإعلاميات والفتيات في سياق الاستطلاع التالي..
ترى الأخت أماني مجمل إعلامية أهمية تعلم الفتيات لصيانة الكمبيوتر والجوال بقولها بداية دعينا نقول إن الأهمية تكمن في تعلم الفتاة أشياء جديدة وحديثة.
مشيرة إلى أن هذه المهنة لا تقتصر على الشباب فقط ،وأن الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد تجبرنا على العمل بأي مجال، متابعة من ناحية أخرى أنه من الجميل إن الفتيات يخضن في هذه المهنة خاصة. أنها ستكون أكثر أمنا واضمن للفتيات في ظل انتشار الابتزاز الإلكتروني وماتتعرض له الفتيات من مشاكل.
منوة إلى الفائدة من تعلم المهنة من المؤكد ستكون هناك فائدة كبيرة بحيث أن الفتيات ستخضن في مهارة جديدة تعطيهم مهنة يكسبهن منها دخل وبالتالي ستكوز الفتيات باعمان واجهزتهم بأمان عندما يتعاملوا مع مهندسات.
ظاهرة متنامية :
فيما ترى الأخت ابتسام طه / مديرة قسم المتابعة الإعلامية إن تعلم الفتيات لمهارة صيانة الكمبيوتر والجوال يحمل أهمية كبيرة في ظل تنامي ظاهرة الابتزاز الإلكتروني ،وله العديد من الفوائد، وإليكم بعض الأسباب التي تجعل هذه المهنة ضرورية للفتاة :
١_ تعزيز الاستقلالية والثقة : حيث تتيح تعلم مهارات صيانة الجوال والكمبيوتر للفتيات أن تكون قادرات على إصلاح وصيانة اجهزتهن بأنفسهن وبالتالي يمنحهن. الثقة بقدراتهن والاستقلالية في التعامل مع التكنولوجيا.
٢_ الحماية الشخصية والأمان الرقمي : تتعلم الفتيات كيفية حماية احهزتهن ومعلوماتهن الشخصية من الاختراق والاعتداء الإلكتروني ، بفهمهن لمفاهيم الأمان الرقمي والإجراءات الوقائية يصبحن اكثر قدرة على حماية انفسهن ومنع تعرضهن للاستغلال والابتزاز الإلكتروني.
٣_ تعزيز التوعية والمساواة : من خلال تعلم مهارات صيانة الكمبيوتر والجوال تتمكن الفتيات من المشاركة بشكل أكبر في مجال التكنولوجيا والعلوم الحاسوبية مما يساعدها على تحطيم القيود النمطية وتعزيز المساواة الجنسية في هذا المجال.
٤_ توفر فرص وظيفية : مع التوسع المستمر لقطاع التكنولوجيا ،توجد فرص في مجال صيانة الكمبيوتر ،تعلم الفتيات لهذه المهارة يمكن إن تفتح أبواب لخن للمشاركة في هذه المهنة والاستفادة من فرص العمل والتطور المهني.
٥_ تعزيز الابتكار والابداع : قد يشجع تعلم صيانة الحاسوب والجوال للاستكشاف في مجالات التكنولوجي والبرمجة والتصميم ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مهارات الابداع والابتكار لديهن وتحفيزهن على ابتكار حلول جديدة وتطوير تطبيقات وأدوات تكنولوجية جديدة.
سحب بيانات :
فيما ترى فرح عبد الحكيم طالبة
إن تعلم الفتيات مهارة صيانة وبرمجه الحاسوب والجوال تساعدهم على الاعتماد على النفس دون الحاجة إلى الذهاب إلى مهندس مختص ، لعدم الثقة ببعض المهندسين من معدومي الضمير في حال تم سحب بياناتك وابتزازك بها.
مضيفة كذلك تمكنها من مساعدة ذويها وصديقاتها من صيانة جوالاتهن وبرمجتها مما يساعد على استقلال المرأة بنفسها وعدم الخوف من أي مخاطر في حال عطل الجهاز الخاص بها.
وصمة عار:
وترى خديجة مختار طالبة: إن تعلم الفتيات لصيانة الكمبيوتر أصبحت ضرورة وحاحة ملحة في ظل تنامي ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في مجتمع محافظ لا يغفر للفتاة أية زلة وإن كانت عبر اختراق أحد معدومي الضمير أو سحب البيانات أثناء صيانة الهاتف.
منوهة إلى إن وصمة الابتزاز الإلكتروني وصمة عار مثلها مثل مرض الإيدز حيث ينظر المجتمع لمريض الايدز باستنكار بغض النظر عن سبب أصابته.
مضيفة لذلك فإن تعلم صيانة الجوالات وأجهزة الحاسوب ضرورية لغلق باب من ابواب الابتزاز الإلكتروني حتى لا تقع الفتاة ضحية لأحد المهندسين المعدومي الضمير.
الهيمنة الذكورية :
وترى الاخت أمل عبدالله إن تعلم الفتيات لمهارة صيانة الجوال مهمة جدا لحماية الفتيات من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي لا تحمد عقباه في ظل مجتمع محافظ.
مضيفة كما تكمن تعلم الفتيات لهذه المهنة العديد من الفوائد أبرزهم توفير الحماية للفتيات وتوفير فرص عمل جديدة كما تساعد على كسر الهيمنة الذكورية لهذا المجال ، ورفد السوق بكادر نسوي متخصص يلبي احتياجات السوق في هذا المجال في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.