استطلاعاتالجنوب العربيالسلايدر الرئيسي

إنشاء مراكز لتنمية المهارات وقدرات الشباب تفتح آفاقا جديدة لبناء وطننا الجنوب

سمانيوز / استطلاع / حنان فضل

عندما تجد جهودا مستمرة في بناء وتنمية المجتمع الذي أنت تعيشه ، فأعلم أن هناك طفرة تنموية شاملة لإنعاش البلد من سباته الطويل ، وهذا ما يفعله الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي من أجل الوطن وإعادة دورها بعد تهميش وتدمير إبان الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية، وهذا لن يأتي إلا بتسليط الضوء على الشباب حيث وجه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بإنشاء مركز تنمية المهارات والقدرات الشبابية ، وصندوق لدعم وتنمية المهارات القيادية للشباب برعايته.

الشباب سراج المستقبل :

يقول الشاب إبراهيم : إن الشباب هم سراج المستقبل، وهم النقلة النوعية لمستقبل الوطن الجنوبي”،حيث يأتي قرار الرئيس عيدروس الزُبيدي بإنشاء مركز لتنمية المهارات وصندوق تنمية المهارات القيادية للشباب كبادرة استثنائية وريادية في مسيرة التنمية والبناء الوطني.

وأرى في هذا القرار إشراقة أمل للشباب الجنوبي الطامح.

إن معضلات الوطن اليوم والتي تتجلى في الصراعات والفقر والجهل، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال استثمار جيد في العنصر البشري وعلى رأسه الشباب.

إن الحاجة إلى تنمية المهارات والقدرات لدى الشباب ليست مجرد خيار، بل ضرورة ملحة لبناء مستقبل الجنوب. فالشباب هم سفراء التغيير ورواد الابتكار والتنمية. لذا يعد هذا القرار بمثابة نقلة نوعية ليس فقط في حياة الشباب، بل في مسار الدولة بأكملها. وإن إنشاء مثل هذه المراكز والصناديق يفجر طاقات الشباب ويهدف إلى بناء كفاءات قيادية قادرة على التفكير ، وحل المشكلات وإدارة المشاريع، وذلك بما يتماشى مع متطلبات وتحديات العصر. من هذا المنطلق، تكون لدينا شبكة من القادة والمفكرين الذين يسهمون بشكل فعال في بناء المجتمع وتنميته. وهذا ليس مجرد قرارٍ لتعزيز المهارات، بل هو إعلان عن بداية عهد جديد؛ عهد يحمل في طياته الإيمان بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن. وبالتالي يجب تسليحهم بأدوات المعرفة والمهارات اللازمة ليكونوا على قدر المسؤولية في تشكيل مستقبل مشرق للجنوب.

فلنتذكر دائمًا أن بناء وطن لا يتأتى فقط من خلال إنشاء المصانع والمباني والطرق، بل يبدأ من بناء الإنسان، وحينما نستثمر في شبابنا، نكون بذلك قد استثمرنا في مستقبل الوطن.

إن هذا التوجيه لا يقدم فقط مسارًا للشباب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية، بل يمثل أيضًا رؤية استراتيجية لتنمية شاملة تضع الإنسان في صميم أولوياتها. لذا، فإنه يمثل خطوة مباركة على الطريق الصحيح نحو بناء وطن ينهض بقدرات أبنائه ويؤمن بطاقاتهم الكامنة.

ويختتم الشاب إبراهيم حديثه بالقول : هذا القرار ليس مجرد إضافة للمشهد التنموي في الجنوب، بل هو تأسيس لمرحلة جديدة من الريادة والتنمية المستدامة؛ مرحلة تنطلق من الإيمان بقدرات الشباب وتصب في خدمة الوطن وبنائه.

فيما تحدث الدكتور عبود عبادي نائب عميد كلية ردفان الجامعية للشؤون الأكاديمية قائلاً : يعتبر توجيه الأخ الرئيس عيدروس الزُبيدي بإنشاء مركز لتنمية مهارات الشباب وقدراتهم تعبيراً صادقاً عن المكانة الكبيرة التي يتمتع بها قطاع الشباب في نفس القائد وتفكيره حيث سيساعد القرار على تنمية المهارات القيادية لدى الشباب ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة أمام الشباب الجيدين لبناء وطنهم ، وتنميته وإنعاش دورهم في بنائه في مختلف المجالات ،حيث يعتبر هذا القرار نقله نوعية للشباب تفتح أمامهم آفاقاً جديدة من العلم والمعرفة والثقافة وبما يتواكب مع متطلبات الحياة في هذا العصر الذي تطورت فيه المعرفة وطرق الحصول عليها ، وكذلك تطورت احتياجات الشباب تطوراً ملحوظاً ، وهنا باتت الحاجة ملحة لاستيعاب هذه الفئة المهمة من فئات المجتمع الجنوبي ، والتي يعول عليها بناء الجنوب الجديد والحديث والمتطور.

إتاحة الفرص الاستثمارية للشباب :

أما لويزا اللوزي نائب مدير تربية الحوطة رئيس التعليم،رئيس اتحاد الحرفيين الجنوبيين محافظة لحج قالت :

أولاً نشكر الرئيس عيدروس قاسم الزبُيدي على اهتمامه وتحفيزه لمثل هذه المشاريع التنموية التي ستساعد الشباب على إتاحة الفرص لتمكينهم اقتصاديا ، وإيجاد فرص عمل لهم لإعانة أنفسهم بهذه الظروف الصعبة وتفعيل دورهم بالمجتمع

كون الشباب وبعد هذه الوحدة القاتلة وحدة 94 التي دمرت كل مؤسستنا الحكومية بالجنوب أصبح الشباب بالجنوب لا يجدوا فرص عمل، فالكثير من الشباب ذو كفاءة وعندهم المهارات والمقدرة الكافية للعمل لم يتمكنوا من ممارسة وتفعيل دورهم المجتمعي لعدم الاهتمام بهم من الجهات المسؤولة ذات الاختصاص، فمثل هذه الأعمال ستقلل من البطالة لدى الشباب في الجنوب.

رسالتنا للرئيس أن تكون هذه الأعمال مستدامة للشباب لتنمية أنفسهم ووطنهم الجنوب اقتصادياً.

يلقى على عاتقهم كل الأعمال والانجازات :

فيما قالت الدكتورة رنا السروري رئيس دائرة العلاقات العامة لاتحاد عام نساء الجنوب :

فئة الشباب هي من أهم الفئات في المجتمعات على مستوى العالم لأنهم تلقى على عاتقهم كل الأعمال أو معظمها وكل الإنجازات والانتصارات التي تتحقق في الميادين الرياضية والعسكرية والصناعية بل والفكرية الفضل فيها بالدرجة الرئيسية يعود إلى الشباب، وهنا لدينا لفتة كريمة من سيادة الأخ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي حفظه الله ورعاه، حيث وجه بإنشاء صندوق لدعم الشباب وتعتبر هذه اللفتة الكريمة ، والنظرة الثاقبة من قبل سيادة الرئيس الزٌبيدي لإدراكه قوة هذه الفئة وعدم تركها لكي لا تشكل عائقا يستفيد منه اعداء البناء والوطن ، لأن المجتمعات المتقدمة والمتطورة تولي شريحة الشباب جل الاهتمام وتقدم لها كل أصناف الدعم ، للارتقاء بها لأنها ستحمل على عاتقها رقي الوطن والمجتمع ككل فتخصيص صندوق لدعم الشباب يعتبر إنجازا يضاف إلى إنجازات الأخ الرئيس الزٌبيدي فهذه الفئة مهمة في المجتمع والرقي بها نحو المستقبل للوطن أمر مهم مثل الدول المتقدمة وبعض دول الجوار ، فهذا الصندوق سيتكفل بإظهار انجازات الشباب الرياضية والثقافية والمنافسات وإقامة المهرجانات الاحتفالية والمسابقات الفكرية وإنشاء مراكز صيفية ودعم المواهب والإبداعات وإقامة المباريات وتحفيز الشباب على المنافسة داخليا وخارجيا، وتكريم الشباب وذلك بصرف الجوائز كتحفيز لهم لمواصلة الإنجازات بل ودعم المواهب والإبداع في مجال الاختراع وتشجيعهم لإخراج المواهب والقدرات الكامنة لديهم، ووجود هذا الصندوق سوف يسهل دعم الشباب عند وجود إصابات لا قدر الله وأيضا عند الزواج والسفر إن وجدت مشاركات فردية أو جماعية لتمثيل الوطن ، لذلك نبارك هذه الخطوة الرائعة من سيادة الرئيس الزٌبيدي في الاهتمام بشباب المستقبل الذي نعول عليه في بناء الوطن ورقيه وتطوره .

تنمية المهارات والقدرات الشبابية لأجل الجنوب :

فيما يقول الشاب الإعلامي محمد هشام : بتنمية قدرات الشباب نبني وطننا الجنوب الحبيب، إن توجيه سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بإنشاء مركز تنمية المهارات والقدرات الشبابية، وذلك لدعم وتنمية المهارات القيادية للشباب ويكون لهم اهتمام ورعاية خاصة لدور الشباب لبناء الأوطان ، يعتبّر هذا الاهتمام الخاص لتنمية قدرات الشباب من قبل سيادة الرئيس والداعم الأول للشباب وتنمية قدراتهم بكل المجالات الرياضية والعلمية والدراسية ، وهذا لأنه هو الأب والقائد والقدوة لكل شباب الجنوب.

إن إنشاء مركز خاص بتنمية قدرات ومهارات الشباب الجنوبي دليل على أهمية دور الشباب بالحاضر والمستقبل ،وقد أكد الرئيس في العديد من مواقفه الداعمة للشباب وتمكينهم بكافة مجالات الحياة ، وذلك باعتبارهم الركيزة الأساسية التي لها دور فعال في بناء الدولة الجنوبية المنشودة. فالشباب لابد من الاهتمام بهم وترتيب أوضاعهم بكل المجالات لأنهم العمود الرئيسي لهذا الوطن وأساس نهضته ، والقوة التي من خلالها نستطيع تغيير الحاضر وصناعة مستقبل مشرق ، وذلك عبر تنمية أفكار وإبداعات الشباب والاستفادة من الطاقة المتجددة التي تملكها هذه الفئة القادرة على تحقيق الأفضل لشعبنا الجنوبي قولا وفعلا .

وهنا نؤكد على ثقة الرئيس وتفاؤله بمستقبل أجمل ينمو بسواعد وقدرات شباب قادر على تحمل المسؤولية الوطنية تجاه وطنهم الجنوب ، وشعبنا الذي نال منه نظام الاحتلال طيلة السنوات الماضية ، وقد أكد الرئيس في الكثير من خطاباته أنه مع الشباب وإلى جانبهم ومستمر في دعمهم في مختلف المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى