الجنوب العربي

حلف قبائل شبوة ينجح في إبرام صلح قبلي هام بين الدحاريج وآل صرواح

اتفاق يُعزز السلم الاجتماعي ويعالج قضية القتيل ابن صالح حمدان

سمانيوز/شبوة

نجح حلف قبائل شبوة، أمس الاثنين 28 أبريل 2025م، في إبرام صلح قبلي بين قبائل الدحاريج الحمدان وآل صرواح، بشأن قضية القتيل ابن صالح حمدان، وذلك لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد.

قاد جهود الوساطة الشيخ علي أحمد الحجري، وكيل محافظة شبوة ونائب رئيس حلف قبائل شبوة، إلى جانب كل من الشيخ علي بن صالح بن شليل، والشيخ علي صالح العبيد الحارثي، والعقيد أحمد بن علي العبيد الحارثي. وأسفرت المساعي عن توقيع صلح تقي ونقي، يسري مفعوله في الأسواق والطرق والمدن والبر والبحر والجو.

وأكد الشيخ علي أحمد الحجري أن هذا الصلح يأتي ترجمةً لرسالة حلف قبائل شبوة في تعزيز السلم الاجتماعي وحل النزاعات بالحكمة والتفاهم، مشيرًا إلى استمرار الحلف في بذل كل الجهود اللازمة لاحتواء الخلافات القبلية بما يحفظ الأرواح ويصون النسيج الاجتماعي، ويعزز ثقافة التصالح والتسامح.

وثمّن الحجري الروح الإيجابية والمسؤولية العالية التي تحلّت بها أطراف النزاع، داعيًا كافة قبائل المحافظة إلى التمسك بالصلح ونبذ أسباب الفتنة، ومؤكدًا أن الحلف سيظل داعمًا ومساندًا لكل الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في شبوة.

وقد لقيت هذه الخطوة إشادة واسعة من أبناء المحافظة الذين عبّروا عن دعمهم الكبير لحلف قبائل شبوة، معتبرين هذا الصلح خطوة هامة نحو تعزيز السلم الاجتماعي وترسيخ روح الإخاء، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقدّم مصلحة شبوة وأبنائها على كل الاعتبارات الأخرى.

ويواصل حلف أبناء قبائل شبوة جهوده الكبيرة في إخماد الفتن، وحل النزاعات القبلية العالقة، ورأب الصدع بين أبناء المحافظة، بما يحصن المجتمع الشبواني من الاختراقات والمناكفات، ويدفع به نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى