قوات النخبة الحضرمية تحبط مخططًا إرهابيًا في وادي عرف
عملية استباقية تكشف مخابئ أسلحة وتفكك خلية تابعة للقاعدة

سمانيوز/خاص
نفذت قوات النخبة الحضرمية، صباح اليوم، حملة أمنية واسعة في منطقة وادي عرف، عقب تلقيها معلومات استخباراتية دقيقة أفادت برصد تحركات مشبوهة ووجود مخابئ أسلحة يُشتبه بانتمائها إلى عناصر تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وبحسب مصادر أمنية، فإن العملية استهدفت خلية إرهابية كانت تنشط في المنطقة وتخطط لاستغلال وعورة التضاريس لإعادة تنظيم صفوفها، حيث شرعت الوحدات الميدانية للنخبة في تمشيط الوادي ومداهمة المواقع المشتبه بها، في إطار استراتيجية أمنية دقيقة تهدف إلى تطهير المناطق النائية من التهديدات الإرهابية.
ودفعت القوات بتعزيزات إضافية لضمان السيطرة الكاملة على محيط العملية، ومنع أي محاولات فرار أو تسلل للعناصر المتطرفة، مع استمرار التحليق الاستطلاعي وتنسيق مباشر مع قيادة التحالف العربي التي تواصل دعم جهود النخبة في الحرب على الإرهاب.
وأكدت مصادر ميدانية أن العملية أسفرت عن تفكيك عدد من المواقع التي كانت تُستخدم كمخابئ للأسلحة، وضبط مواد متفجرة ومؤشرات استخباراتية أخرى تعزز من فرضية التخطيط لعمليات إرهابية وشيكة ضد مواقع مدنية وعسكرية في حضرموت.
وتأتي هذه العملية النوعية ضمن سلسلة من الحملات الأمنية التي تنفذها قوات النخبة الحضرمية في وادي حضرموت وساحلها، تأكيدًا على التزامها الراسخ بحماية الأهالي وتجفيف منابع الإرهاب، وقطع الطريق أمام أي محاولات لإعادة إحياء خلايا متطرفة في مناطق نائية.
وتُعد منطقة وادي عرف من المواقع ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، ما يجعلها هدفًا محتملًا لتنظيمات متطرفة تحاول التواري عن أنظار الأمن، إلا أن التحرك السريع والاستجابة الفعالة من النخبة الحضرمية ساهمت في إحباط هذا المخطط، في عملية تُوصف بالأكثر دقة خلال الأشهر الأخيرة.
وتؤكد قيادة قوات النخبة الحضرمية أن عمليات التمشيط ستتواصل بوتيرة عالية خلال الأيام القادمة، خاصة في المناطق المشتبه بوجود نشاط إرهابي فيها، مشددة على أهمية التعاون المجتمعي والإبلاغ عن أي تحركات مريبة، دعمًا للجهود الأمنية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في حضرموت.